قال مؤرخ بريطاني إن الأميركيين يخطئون عندما يحتفلون في الرابع من تموز/ يوليو من كل عام بعيد استقلالهم لأن العيد الحقيقي هو في الثاني من الشهر نفسه.ونقلت صحيفة لوس أنجليس تايمز عن المؤرخ والأستاذ في التاريخ الثقافي بيتر د بولا من كنغز كولدج في جامعة كمبردج ببريطانيا قوله إن الثاني من يوليو/ تموز عام 1776 هو اليوم الذي اقترعت فيه وفود المستعمرات الأميركية في المؤتمر القاري الثاني بفيلادلفيا لنيل الاستقلال عن بريطانيا.وأضاف بولا إن في الرابع من تموز/ يوليو هو ببساطة اليوم الذي قرر فيه مسؤولون أميركيون من 13مستعمرة الإعلان عن ذلك الحكم بنيل الاستقلال بشكل علني. وتابع مؤلف " الرابع من يوليو/ تموز وتأسيس أميركا" ان الوثائق التي تمّ تبنيها على نطاق واسع على أنها وثائق الاستقلال من المرجح أن لا تكون وثائق أصلية تمّ التوقيع عليها ذلك اليوم. ورجح أن تكون وثيقة الاستقلال الحالية مجرد نسخة منقولة عن النسخة الأصلية للاستقلال والتي قام مندوبو المستعمرات الأميركية بالتوقيع عليها.