سارعت مختلف أندية كرة القدم الايطالية الى التعبير عن حزنها وصدمتها لرحيل لاعب فيرونتينا دافيدي أستوري، الذي كان يحظى بتقدير واحترام في أوساط اللعبة بايطاليا. ونشأ أستوري في الفئات العملية لنادي ميلان (لم يلعب مع الفريق الأول)، ودافع عن ألوان كالياري وروما قبل الانضمام الى فيورنتينا في العام 2015. وعلى الصعيد الدولي، خاض 14 مباراة مع المنتخب الايطالي. وكتب نادي ميلان عبر «تويتر» ان اللاعب الراحل كان «فتى يعشق كرة القدم والحياة، وكبر معنا. ميلان صدمه الرحيل المأسوي لدافيدي أستوري، نشعر بألم كبير». أما لاعب روما البلجيكي راديا ناينغولان الذي كان زميلا لأستوري في كالياري ولاحقا في روما، فقال عبر «تويتر»، ان زميله السابق «لاعب كبير وإنسان كبير أيضا. كم خضنا من المعارك معاً في كالياري قد ان نتلاقى مجددا في روما. أنا غير قادر على التصديق». أما مدرب مرسيليا الفرنسي رودي غارسيا الذي أشرف على أستوري في روما، فقال ان «الاعلان عن الرحيل المبكر للاعبي القديم دافيدي أستوري هو أمر مؤلم»، مشيرا الى انه كان «محترفا ونموذجيا. ارقد بسلام دافيدي». ونشرت أندية أوروبية عدة رسائل تعزية عبر مواقع التواصل، منها باريس سان جرمان الفرنسي، وتشلسي الانكليزي، وليون الفرنسي، واشبيلية الاسباني. وأتى الاعلان عن رحيل أستوري في يوم تشهد ايطاليا انتخابات تشريعية. وقال رئيس الحكومة السابق ماتيو رينزي «هذا يبدو مستحيلا. لا أصدق وأنا أبكي مع عائلتي ومع كل فيرونتينا. +تشاو كابيتانو+ (وداعا أيها القائد)». ولد أستوري في مدينة بيرغامو بشمال إيطاليا، ونشأ في الفئات العمرية لميلان الذي أعاره الى عدد من أندية الدرجة الثالثة، قبل ان يبدأ مشاركاته في الدرجة الأولى في موسم 2008-2009 مع كالياري. أمضى ستة مواسم مع الأخير، قبل الانتقال الى نادي روما، إذ أمضى عاما واحدا فقط، انتقل بعده الى فيورنتينا، إذ تولى سريعا شارة القيادة.