على نحو صاخب، سيتجاذب الشيخ سعد البريك والمذيع عبدالله المديفر طرفي الحوار، حين يجلسان وجهاً لوجه على طاولة «لقاء الجمعة»، الذي يبث «تزامناً» على قناتي «روتانا خليجية» و»الرسالة» وإذاعة «روتانا - fm». وكما كانت المرأة حاضرة في الحلقات الثلاث الاخيرة من البرنامج، في اطار الحديث عن قيادتها السيارة، وولوجها معترك الانتخابات البلدية، ستكون حاضرة في الإطار نفسه، لكنها ستنبثق منه في اطار اكثر حساسية، حين توضع بين يدي الشيخ البريك قضية «إحياء عهد الجواري» التي فتقت جرابها الناشطة الكويتية سلوى المطيري، حين طالبت عبر مقطع فيديو نشر على موقع «يوتيوب» بسن قانون للجواري في بلدها؛ لحماية الرجال من الفساد والزنا، متذرعة بأنه «مثلما فتحت الحكومة مكاتب للخدم أتمنى أن تفتح مكاتب للجواري».. وعللت طلبها بأن «حكم الجارية ليس بحرام»، وأنها سألت رجال دين فأخبروها أن قانون الجواري يشترط وجود دولة مسلمة غازية لدولة ليست على دين إسلامي، وتكون الفتيات أسرى حرب.. لافتة الى أن «هناك رجالاً في الخليج يخشون الله، ولكنْ مبتلون بفتنة النساء؛ لذا يمكن أن يشتروا جواري، حيث إن الدخول بهن لا يستلزم عقداً؛ لأنها حلت له بملك اليمين لا بنكاح، ولا يعتبر رضاها ضرورياً؛ لأنها من جملة أملاكه، على عكس المرأة الحرة». ودافعت عن رأيها بالتذكير أن «الخليفة هارون الرشيد كان متزوجاً من امرأة واحدة وعنده 200 جارية». وسينبض البرنامج الذي سيعرض مباشرة في الواحدة والنصف ظهر يوم الجمعة بنبض الشارع في اسبوع مضى وسيطأ هامش المسكوت عنه، ولن تكون اليمن وسورية ببعيدتين عن متناول البريك، الذي سيحاصر ايضاً بأسئلة تخص دعوته وخطبه.