طالبت ناشطةٌ كويتية، بضرورة سن قانون للجواري في بلدها الكويت، وذلك حمايةً للرجال من الفساد والزنا، وفتح مكاتب للجواري، كما يوجد مكاتب للخدم. وقالت الناشطة السياسية والاجتماعية الكويتية سلوى المطيري، في فيديو بُثَّ على شبكة الإنترنت: إن رسالةً غريبةً وصلت إليها من تاجرٍ يرغب في "جارية" وإنه لن يقصر معها، وإن الإسلام حلّل هذا الأمر. وتحدثت الناشطة عن المختصين في الكويت ورأيهم حول هذا الموضوع: سألتهم فقالوا إن رجلاً على دينٍ سويٍّ بدينه وعنده خير، الحل الوحيد مَن هو مُبتلى بالفتنة أن يشتري جواري. وتمنت الناشطة الكويتية أن يتمَّ سنُ قانونٍ لهذه الفئة من الناس في بلدها، وأن يفتحوا الباب مثلما فتحوا باباً للخدم. وقالت: "ما نبي عيالنا يضيعوا بهاوية الزنا والقاذورات". ورأت المطيري أن دولة مثل الشيشان يُوجد بها حرب، وأكيد فيها أسرى. وطالبت بشراء الأسرى وبيعهم على التجار، أحسن ما يقعوا بالحرام، وأنها لا ترى في ذلك عيباً ولا حراماً. وختمت حديثها بالقول: "الخليفة هارون الرشيد كان متزوجاً من امرأة واحدة، وعنده 200 جارية".