سان فرانسيسكو - أ ف ب - حكمت محكمة أميركية لمصلحة «فايسبوك»، عندما صدّقت للمرة الثالثة على اتفاق أبرمه زملاء دراسة سابقون لصاحب الموقع مارك زوكربرغ، كانوا قد ادعوا بأنهم ظلموا. ورفضت محكمة الاستئناف الفيديرالية في كاليفورنيا، أن يبت 11 قاضياً في القضية، بعدما كانت لجنة من ثلاثة قضاة قد ردت دعوى الأخوين كاميرون وتايلر وينكليفوس، الشهر الماضي. وكان القضاة أشاروا إلى أنه «لا بد من أن يأتي يوم يوضع فيه حد لهذه الدعوى القضائية، والوقت قد حان الآن». ولا يزال بإمكان الأخوين وينكليفوس رفع القضية إلى المحكمة العليا في الولاياتالمتحدة، التي ستقرر النظر فيها أو لا. والأخوان التوأمان تايلر وكاميرون وينكليفوس بطلان في رياضة التجديف، وكانا زميلين لزوكربرغ في جامعة هارفرد، عندما أنشأ موقع «فايسبوك» العام 2004. وهما تقولان، وشريكهما ديفيا ناريندرا، إن زوكربرغ سرق منهم فكرة الموقع الاجتماعي. وقد سردت هذه القصة في فيلم «ذا سوشيال نيتوورك». وحصل هؤلاء على 20 مليون دولار تعويضاً، إضافة إلى 45 مليون دولار كأسهم في «فايسبوك»، باعتبار أن سعر السهم يبلغ 36 دولاراً، خلال اتفاق سري أبرم العام 2009 من أجل إنهاء القضية.