سحب الأخوان تايلور وكاميرون وينكليفوز، دعوتهما المقامة ضد مارك زوكيربرغ، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك،” والمتعلقة بالتسوية مالية التي تمت بينهم منذ سنوات، بعد تحريرهما دعوى قضائية زعموا فيها تلاعب الشركة بقيمة أسهمها أثناء التسوية، وخسارتهما مبلغ قيمته 65 مليون دولار، بهدف التراجع عن التسوية.وفي أبريل ، رفضت محكمة الاستئناف الفدرالية، الدعوة التي تقدم بها الأخوان تايلور وكاميرون، وقضت بعدم العودة في الاتفاق الذي تم إبرامه عام 2008، واعتباره ملزماً قانونياً لهما.وقام الأخوان وشريكهما الثالث ديفيا نارندرا، بالطعن في هذا الحكم، ورفع القضية إلى محكمة الولاياتالمتحدة العليا، لكنهم قاموا الأربعاء 22 يونيو/حزيران، بسحب القضية وتراجعوا عن الاستمرار فيها. وفي هذا السياق قال أندرو نويس، المتحدث باسم شركة “فيسبوك”: “إن القضية محسومة بالنسبة لنا، ونحن سعداء برؤية الطرف الآخر في القضية يحسم أمره أيضا.” ويذكر أن القضية بدأت عام 2003، حين اتفق الأخوين وينكليفوز وشريكهما ديفيا ناندرا، مع زميلهم في جامعة هارفرد، مارك زوكيربرج، على مساعدتهم في كتابة الرموز والأكواد الخاصة بتطوير موقع للتواصل الاجتماعي الخاص بطلاب جامعة هارفرد، وكان الاتفاق شفهي، بدون توقيع أي عقود. وفي فبراير 2004، أطلق مارك موقع التواصل الاجتماعي “ذا فيسبوك”، والذي تم تغييره إلى “فيسبوك” لاحقاً، بعدها قام الأخوين وينكليفوز، وشريكهما ناندرا، بتحرير دعوة قضائية ضد مارك، اتهموه فيها بسرقة فكرة موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منهم. ما دفع مؤسس “فيسبوك” إلى تحرير دعوة مضادة، أتهمهم فيها باختراق شبكة “فيسبوك”، وسرقة بيانات وتفاصيل العملاء، لصالح شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة به المعروفة ب”كونكت يو”، وأمرت محكمة كاليفورنا، الأطراف بالوصول إلى تسوية لحل النزاع. ووفقا لسجلات المحكمة، قام الأطراف بالاتفاق وتوقيع وثيقة تقضي بالتنازل عن شبكة “كونكت يو” لصالح شركة “الفيسبوك” مقابل مبلغ نقدي تم تحديده، وحصة في أسهم شركة “فيسبوك. لكن بعد فترة حاولوا الثلاثة الرجوع عن الصفقة بعد توقيها، وتحرير قضية جديدة مدعين تلاعب الشركة في قيمة أسهمها وقت التسوية.