سحب الأخوان تايلور وكاميرون وينكليفوز، دعواهما المقامة ضد مارك زوكربرغ، مؤسس موقع «فايسبوك،» والمتعلقة بتسوية مالية تمت بينهم قبل سنوات، بعد رفعهما دعوى قضائية زعموا فيها تلاعب الشركة بقيمة أسهمها، وخسارتهما 65 مليون دولار. وفي نيسان (أبريل) الماضي، رفضت محكمة استئناف فيديرالية، الدعوى التي تقدم بها الأخوان تايلور وكاميرون، وقضت بعدم العودة إلى الاتفاق الذي أبرم العام 2008. وطعن الأخوان وشريكهما الثالث ديفيا نارندرا، في هذا الحكم، ورفعوا القضية إلى المحكمة العليا، لكنهم سحبوها أول من أمس. وفي هذا السياق قال أندرو نويس، الناطق باسم «فايسبوك»: «إن القضية محسومة بالنسبة لنا، ونحن سعداء برؤية الطرف الآخر في القضية يحسم أمره أيضاً»، وفق ما نشر موقع «سي أن أن» الإلكتروني العربي. وبدأت القضية العام 2003، حين اتفق الأخوان وينكليفوز وشريكهما ديفيا ناندرا، مع زميلهم في جامعة هارفرد، مارك زوكربرغ، على مساعدتهم في كتابة الرموز والشيفرات الخاصة بتطوير موقع للتواصل الاجتماعي خاص بطلاب جامعة هارفرد، وكان الاتفاق شفوياً. وفي شباط (فبراير) 2004، أطلق زوكربرغ موقع التواصل الاجتماعي «ذا فايسبوك»، الذي تم تغييره إلى «فايسبوك» لاحقاً. بعدها، رفع الأخوان وينكليفوز، وشريكهما ناندرا، دعوى قضائية ضد مارك، اتهموه فيها بسرقة فكرة الموقع.