استعادت القوات الصومالية اليوم (الأربعاء) السيطرة على مناطق واسعة في إقليم شبيلي السفلى جنوب البلاد، عقب حملات أمنية واسعة. ونقلت «وكالة الأنباء الصومالية» عن نائب رئيس الإقليم للشؤون الإدارية والمالية عبدالفتاح يوسف قوله أن «القوات المسلحة الوطنية وبالتعاون مع قوات ولاية جنوب الغرب سيطرت على مناطق واسعة في الإقليم الذي تنتشر فيه ميليشيات الشباب المتمردة». وكان مسلحون تابعون ل «حركة الشباب» المتشددة سيطروا ليلة الثلثاء - الأربعاء على منطقة راساداي القريبة من مدينة براوة الساحلية في إقليم شبيلي السفلى. وذكرت وسائل إعلام صومالية أن سيطرة «الشباب» على المنطقة، جاء بعد ساعات قليلة من انسحاب قوات الاتحاد الأفريقي (أميصوم) منها، متوجهة إلى مدينة بولو مرير في المحافظة التي تضم معسكراً تابعاً لها. وكثفت «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في الآونة الأخيرة هجماتها ضد المقار الحكومية ومعسكرات «أميصوم» والقوات الصومالية. ومن جهة ثانية، تسلمت الحكومة الصومالية من تركيا اليوم 450 قطعة سلاح تركية الصنع من نوع «إم بي تي - 76» الذي تستخدمه القوات المسلحة التركية في العمليات العسكرية. وذكر موقع «ترك برس» أن الخطوة تأتي في إطار اتفاق التدريب والدفاع المشترك بين تركيا والصومال. وكانت أنقرة افتتحت أكبر قاعدة عسكرية لها في الخارج في العاصمة الصومالية مقديشو في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي. وقال مسؤول تركي كبير أن الضباط الأتراك سيتولون تدريب أكثر من 10 آلاف جندي صومالي في القاعدة على دفعات.