أعلنت شركة سوليدير أمس البرنامج الفني لمهرجان «أعياد بيروت» الذي ستنطلق أمسياته في 29 تموز (يوليو)، ويختتم في السادس من أيلول (سبتمبر) 2014. وحاول القيمون على الحدث إيجاد توليفة فنية تجمع بين الحداثة والأغنية الشبابية الإيقاعية والعاطفية وتكريم الراحل وديع الصافي عبر امسية تجمع بين نجليه انطوان وجورج، ويشارك فيها سارة الهاني وجوزف عطية 12 آب (أغسطس). وبعد دورتين سابقتين اجتذبتا نحو 20 الف مشاهد، سعى القيمون على المهرجان الى توسيع المكان، ونقله الى واجهة بيروت البحرية، بعدما كانت تستضيفه أسواق بيروت. وتعطي هذه النقلة الجغرافية زخماً أكبر للحدث، خصوصاً أن المكان الجديد يتسع لأكثر من 30 ألف متفرج، والمسرح مزوّد بأحدث تقنيات الإضاءة والصوت والحركة والخدع البصرية. وتبقى سهرة الافتتاح (29 تموز) ضربة معلم لشركة سوليدير التي تستضيف سلطان الطرب جورج وسوف، بعد انقطاع عن الغناء لأربع سنوات، وهي عودة ينتظرها جمهوره منذ مدّة. ومعروف عن جمهور الوسوف حبه الجنوني لمطربه، خصوصاً أن غالبية هذه الفئة تنتمي الى طبقات فقيرة وتعتبر أن المطرب السوري يُعبّر عن أحلامها ومشاعرها في أعماله. في بداية احترافه، غنى جورج وسوف للكبار كأم كلثوم ووردة، وفي مطلع التسعينات من القرن العشرين قدّم أغنيات عاطفية لا تزال ثبتها وبكثرة الإذاعات والمحطات الفنية، ك«روحي يا نسمة» و«حلف القمر». ومعروف عن ابن قرية كفرون السورية، اختياره أعماله بعناية شديدة، وتعامه مع أبرز الملحنين كبليغ حمدي وزهير عيساوي ونور الملاح وشاكر الموجي وسيد مكاوي. وتستمر أمسيات المهرجان مع فارس كرم (31 تموز) وتامر حسني (2 آب) وزياد الرحباني (7 آب) وأليسا (21 آب)، على ان يختتم المهرجان بحفلة للنجم الكندي غارو (6 أيلول) الذي تألق على عدد كبير من المسارح الأوروبية، ويعتبر واحداً من الوجوه المؤثرة في برنامج The voice بنسخته الفرنسية.