أعلن مدير المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في المنطقة الشرقية جمال الصبحي أن المؤسسة تملك مخزوناً استراتيجياً للدقيق في المنطقة الشرقية يكفي لستة أشهر مقبلة، وأنها ستعمل خلال الفترة المقبلة على رفع معدل المخزون إلى عام كامل. وأوضح الصبحي خلال اجتماع لجنة المخابز في غرفة الشرقية أمس، أن المؤسسة افتتحت أخيراً صوامع ومطاحن جديدة في مدن الدمام والأحساء وجازان ورابغ، ضمن خطة التوسّع الخاصة بالمؤسسة، وذلك تلبية للطلب على منتجات المؤسسة من الدقيق. ودعا خلال اللقاء، الذي ترأسه رئيس لجنة المخابز في الغرفة عمر المجدوعي، ملاك المخابز إلى الاتصال مباشرة بالمؤسسة عند حصول فروقات في طلب وتسلّم الدقيق من الموزعين المعتمدين للمؤسسة حتى يتم تصحيح ذلك مباشرة، مشيراً إلى ضرورة إبلاغ المؤسسة بأي تحديثات تحصل في المخابز سواء في مساحة العمل والمنتجات أو على مستوى عقودها مع الشركات، حتى يتم تعديل مخصصاتها من كميات الدقيق لتستوعب تلك التحديثات، مؤكداً أن المؤسسة على استعداد تام لتغطية حاجة المخابز. وأشار الصبحي إلى أن المؤسسة العامة لصوامع الغلال تملك فريقاً فنياً مهيأ لديه القدرة على التعامل مع المشكلات بشتى أنواعها التي قد تحصل في مكائن المخابز. يذكر أن المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد الخريجي قال في وقت سابق إن المؤسسة تحتفظ بمخزون استراتيجي يقدّر بنحو 1.4 مليون طن، إضافة إلى تعاقدات توريد جديدة حتى نهاية نيسان (أبريل) المقبل تقدّر بنحو 700 ألف طن، مشيراً إلى أن المؤسسة تدرس تنفيذ صوامع تخزينية جديدة في ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، وميناء ينبع التجاري، وميناء ضباء، تصل الطاقة الاستيعابية لكل واحدة منها إلى نحو 120 ألف طن، في إطار خطط المؤسسة التوسّعية لمواجهة الزيادة المتوقعة في استيراد القمح. وأشار إلى أن المؤسسة تسعى إلى تنفيذ توصيات مجلس الشورى برفع المخزون الاستراتيجي من القمح ليكفي لمدة سنة كاملة بدلاً من ستة أشهر، وهو ما سيتم تحقيقه من خلال المشاريع التوسّعية الجديدة.