سجّل المؤشر العام للسوق المالية السعودية نهاية تعاملات أمس، خسارته الأولى بعد 4 جلسات صعود، استفاد خلالها من دعم الشركات التي حققت نمواً إيجابياً في أرباحها الصافية عن العام الماضي 2010، إلا أن أداء أسهم المصارف التي تراجعت 8 منها شكّل ضغطاً على المؤشر، بعد أن قادت المصارف معظم الأسهم للتراجع، فيما دعمت أسهم «البتروكيماويات» مؤشر السوق الذي قلص خسارته عند الإغلاق إلى نسبة طفيفة، خصوصاً سهم «سابك» الذي يمثل 25 في المئة من قيمة السوق. وأنهى مؤشر الأسهم تعاملات أمس بتراجع طفيف نسبته 0.30 في المئة، تعادل 20.18 نقطة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 6768.24 نقطة، في مقابل 6788.42 نقطة أول من أمس، وبلغ أدنى مستوى للمؤشر أمس 6763.15 نقطة، وبالخسارة الأخيرة تقلصت مكاسب المؤشر في 2011 إلى 2.23 في المئة، تعادل 147.49 نقطة. وشهدت تعاملات أمس ارتفاع التنفيذ على أسهم شركات عدة من قطاعات مختلفة، منها سهم «شمس» الذي ارتفعت القيمة المتداولة منه 1777 في المئة إلى 32.6 مليون ريال، في مقابل 1.73 مليون ريال أول من أمس، ارتفع سعره خلالها 2.63 في المئة إلى 23.45 ريال، فيما ارتفعت القيمة المتداولة من سهم «ثمار» 1530 في المئة إلى 25.85 مليون ريال، صعد سعره خلالها 0.69 في المئة إلى 21.85 ريال، وارتفعت القيمة من سهم «أنعام القابضة» 606 في المئة، ارتفع سعره خلالها 1 في المئة إلى 41.60 ريال. وتأثرت أسعار الأسهم بزيادة العرض الذي لا تقابله سيولة بالمعدل نفسه، لتهبط أسهم 101 شركة عند الاغلاق من أصل 145 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 28 شركة، وحافظت أسهم 16 شركة على أسعارها أول من أمس، لتهبط القيمة السوقية بنهاية التعاملات إلى 1.365 تريليون ريال، بتراجع قدره 1.53 بليون ريال، نسبتها 0.11 في المئة، فيما هبطت السيولة المتداولة 4 في المئة إلى 3.97 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة 1 في المئة إلى 149 مليون سهم. واستقرت مؤشرات 15 قطاعاً في المنطقة السالبة، كان أكبرها خسارة مؤشر «النقل» الهابط بنسبة 3.05 في المئة، تلاه مؤشر «المصارف» المتراجع 1.11 في المئة، بينما ارتفع مؤشر «البتروكيماويات» 0.84 في المئة، وصعد مؤشر «الطاقة» 0.58 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس، فكان سهم «سافكو» الذي سجل أكبر زيادة بين الأسهم، بلغت 5.12 في المئة إلى 179.50 ريال، وحقق سهم «كيان السعودية» أكبر كمية متداولة بلغت 19.6 مليون سهم، نسبتها 13 في المئة، هبط سعره خلالها 1.98 في المئة إلى 19.85 ريال. فيما استحوذ سهم «سابك» على 15 في المئة من السيولة المتداولة، التي بلغت 605 ملايين ريال، صعد سعره خلالها 1.35 في المئة إلى 112.25 ريال.وبالنظر إلى أداء البورصات العربية، نجد هبوط مؤشرات 7 بورصات عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر «البورصة المصرية»، الذي فقد 2.41 في المئة من قيمته، تلاه مؤشر «سوق مسقط» الهابط 0.85 في المئة، بينما ارتفعت مؤشرات 3 بورصات بقيادة مؤشر سوق البحرين الهابط 0.85 في المئة.