بعيداً من عبارات التنديد والشجب، اجتمع 37 فناناً، في معرض فني بعنوان «القدس آلام... وآمال» استضافته قاعة النهر في ساقية عبدالمنعم الصاوي برعاية مؤسسة القدس الدولية. لوحاتهم تنوعت بين كاريكاتير، ورسم زيتي، وتصوير فوتوغرافي ورسم على الماء. وهي أعمال لفنانين عرب وأجانب من مصر والعراق وفلسطين والسودان والأردن وتركيا وفرنسا وانكلترا، حرصوا جميعاً على إظهار كلمة الحق بفنهم من طريق الإبحار في معاناة القدس ونقلها إلى الجماهير. نظمت مؤسسة القدس الدولية الملتقى بهدف الإشارة إلى أن هناك طرق وأساليب أخرى؛ لإبراز القضية ودعمها. وعرضت صور حية من الأراضي الفلسطينية بعدسة المصور المصري خالد دسوقي، وفيلمين تسجيلين: «54 سنة احتلال» و «رسالة موجهة إلى العالم» من إخراج وإنتاج الدكتور أحمد نوار، إضافة إلى مسرحية قصيرة تناولت الأوضاع الفلسطينية والعربية. واعتبر مدير المؤسسة الدكتور حمدي المرسي، أن هذه الفعاليات تلعب دوراً في مواجهة غزو الوطن واغتصاب الأحلام، بينما تمنّى مدير الساقية المهندس عبدالمنعم الصاوي أن تتحول آلام القدس التي يرفضها كل منصف إلى آمال يتصدى لتحقيقها كل عربي ونصير للحق أياً يكن انتماؤه العقائدي.