شهد عام 2010 نتائج محفزة ناجمة عن تعافي معظم قطاع السيارات من تداعيات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بأخضر هذه الصناعة ويابسها منذ أواخر عام 2008. وتميّز عام 2010 ب «عودة الروح» لماركات عدة طرحت جديدها الحصري ونماذجها الاختبارية الواعدة في كبرى المعارض الدولية، ولا سيما في قطاعات السيارات المدنية المدمجة، والسيدان المدمجة الصغيرة والعملانية والمتوسطة والكبيرة الحجم، فضلاً عن أبرز المركبات النخبوية المترفة عموماً، والترفيهية الرياضية المتعدّدة الاستخدامات SUV أو ال «كروس أوفر» من مختلف الأحجام، إلى جانب فئات الكوبيه الرياضية، والسوبر الرياضية بامتياز. ضمن قطاع السيارات المدنية المدمجة، قدّم طراز آودي A1 خلال معرض جنيف (آذار/مارس). وهو يعدّ أحدث عروض آودي وأصغرها حجماً بطول إجمالي لا يتعدى الأربعة أمتار. كما يتمتع هذا الطراز بتصميم عصري جريء، لا سيما لجهة شبك التهوئة الأمامي الآحادي المعهود، مع دمج غطاء المحرك والباب الخلفي بالهيكل عموماً، والمصابيح الأمامية وتلك الخلفية الغرافيكية الطابع، وغيرها من اللمسات الرياضية المميزة. وتتسم هذه المركبة بالرحابة من الداخل، علماً أن لوحة القيادة أنيقة ومترفة، كما أن فتحات تهوئة المكيف الأربع الحلقية، تشبه تصميم التوربينات في محركات الطائرات النفاثة. وبمعزل عن التلبيسات الجلدية الجذابة، توفر آودي باقة «إعلامية» مميزة تركز على النظم المعلوماتية والترفيهية والتصميم الداخلي، مع الأخذ في الاعتبار أن المواد المبتكرة وخيارات الألوان العصرية، تعكس شخصية A1 الشبابية الطلة. ومن ضمن التقنيات المعتمدة، يُمكن ذكر نظام الملاحة لواجهة الوسائط المتعددة MMI، وهو مركز إعلامي يُرسي معايير جديدة في فئة السيارات المُدمجة. ميكانيكياً، تستفيد A1 من محركين بنزينيين وآخرين ديزل، مزودة كلها بشاحن هواء توربو، ونظام بخ مباشر للوقود، ونظام التشغيل والإبطال الآليين للمحرك. وجاء أصغر محركات البنزين بسعة 1.2 ليتر وقدرة 86 حصاناً، و160 نيوتن متر من عزم الدوران. ويتوافر المحرّك البنزيني الآخر بسعة 1.4 ليتر وقدرة 122 حصاناً، و200 نيوتن متر من عزم الدوران، ويتصل بعلبة تروس أوتوماتيكية «إس ترونيك» من سبع نسب. فولكسفاغن جيتا: اقتصادية لافتة يعتبر الجيل الأحدث من فولكسفاغن جيتا، الذي أُطلق في نيويورك خلال حزيران (يونيو)، أبرز عروض السيدان المدمجة الصغيرة الحجم للعام 2010، ويتميز بسعره المعقول نسبياً (بدءاً من 15995 دولاراً)، إلى جانب أبعاده الأكبر حجماً مقارنة بالطراز السابق، إذ يبلغ طوله الإجمالي 4.64 متر، الارتفاع 1.45 متر، والعرض 1.78 متر، ما يعني تزايد الطول العام بنحو 90 ملم مقارنة بسابقه، بينما تتبنى الخطوط الخارجية اللغة التصميمية الجديدة لفولكسفاغن. ميكانيكياً، أستعين بثلاثة محركات بنزينية فور طرح جيتا في الأسواق الأميركية: الأول من أربع أسطوانات سعة ليترين بقدرة 115 حصاناً، وآخر من خمس أسطوانات سعة 2.5 ليتر بقدرة 170 حصاناً، ومحرك توربو سعة ليترين بقدرة 200 حصان، إضافة إلى محرك توربو ديزل سعة ليترين وبقدرة 140 حصاناً. وفي أوروبا، طرحت جيتا بأربعة محركات بنزينية مزودة بشواحن توربينية وتقنية البخ المباشر للوقود، تتراوح قدرتها ما بين 105 و 200 حصان، إلى جانب محركين توربو ديزل بقدرة 105 و140 حصاناً. يُذكر أن الجيل السادس من جيتا المصمم في ألمانيا والمنتج بمصانع فولكسفاغن في مدينة مكسيكو سيتي، طرح في الأسواق الأميركية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. هيونداي سوناتا: تألق ملفت لا يُمكن إنكار حقيقة أن قطاع سيارات السيدان المتوسطة الحجم من أكثر القطاعات ازدحاماً، لذا يصعب اختيار أفضل سيارة فيه أو أبرزها من ضمن باقة مميزة من العروض المنافسة. ولكن، من وجهة نظرنا الخاصة، تُعد هيونداي سوناتا الأحدث من أبرز عروض السيدان متوسطة الحجم في عام 2010. وقد أطلّ جيلها السادس في معرض لوس أنجليس 2009، وأبرز ما يميزه الخطوط الديناميكية والانسيابية على غير صعيد، مع عدم إغفال لمسات تصميمية متفردة عصرية الطلة شملت شبك التهوئة الأمامي ومقابض الأبواب والمصابيح الرئيسة والخلفية. وتستفيد سوناتا الجديدة من محرك V6 بسعة 3.3 ليتر، مع توافر آخر من أربع أسطوانات سعة 2.4 ليتر يعمل بتقنية البخ المباشر للوقود، ويولّد 198 حصاناً و 184 رطلاً/ قدماً من عزم الدوران. وأطلقت النسخة التوربو في معرض نيويورك (نيسان/إبريل)، كأولى سيارات هيونداي التي تقدم تقنيتي البخ المباشر للوقود وشاحن الهواء توربو، علماً أنها زودت بمحرك سعة ليترين مزود بشاحن هواء، قادر على توليد 274 حصاناً عند 6000 د.د، وعزم 269 رطلاً/ قدماً عند عدد دورات محرك تتراوح ما بين 1800 و4500 د.د، يتصل بعلبة تروس أوتوماتيكية جديدة من ست سرعات، يُمكن تعشيق نسبها يدوياً. وأبرز ما في تلك الفئة هي معدّلات استهلاكها للوقود، التي تبلغ غالوناً واحداً لكل 22 ميلاً مجتازة في المُدُن، و34 ميلاً مجتازة على الطرقات السريعة. فورد توروس: العودة المظفرة خير ممثل لفئة سيارات السيدان كبيرة الحجم هو موديل فورد توروس الذي أطل جيله الأحدث في معرض ديترويت ( مطلع 2010)، وذلك بعد قرار «متسرع» من فورد بإيقاف إنتاج توروس أواخر عام 2006، على أن يخلفها الموديلان «فايف هاندريد» و»فيوجن» في فئة السيدان، بينما تستبدل الفئة الواغن بالكروس أوفر الشقيق «فريستايل». وحظيت توروس الجديدة، بتصميم ديناميكي آسر من مختلف الجوانب، فضلاً عن مقصورة داخلية محسّنة وذات رحابة معززة، إلى جانب تقنيات مبتكرة شأن نظام الدفع الرباعي الدائم، ونظام التحذير من السير المقبل من أي من الجانبين الخلفيين Cross Traffic Alert أثناء الرجوع من بين سيارتين مثلاً، وذلك للتنبيه من حصول حادث اصطدام وشيك، من خلال مستشعرات أمامية وخلفية، ومثبّت السرعة المتأقلم، وتقنية MyKey التي تسمح للآباء بضبط وضعيات قيادة أكثر صرامة لأبنائهم المراهقين، مثل الحدّ من السرعة القصوى للمركبة وكذلك صوت النظام السمعي، بل وتشجيع الأبناء على ربط حزام الأمان من خلال إطلاق صوت تحذيري يتوقف بمجرد إتمام المهمة. ويضاف إلى ذلك النظام الملاحي الذي يعمل بالأوامر الصوتية، وتقنية المساعدة الفاعلة لتسهيل ركن السيارة، والنظام الترفيهي والمعلوماتي الغني عن التعريف «سينك»، فضلاً عن مقاعد «مالتيكونتور» لتفعيل مستويات الراحة وعدم الشعور بأي إرهاق جسدي... وتستفيد توروس الجديدة كلياً قياسياً من محرك فئة «ديوراتيك» سعة 3.5 ليتر من ست أسطوانات V6، يولد 363 حصاناً عند 6250 د.د، وعزم 338 نيوتن متر عند 4500 د.د، يتصل بعلبة تروس أوتوماتيكية سداسية النسب، تنقل عزم الدوران إلى العجلات الأمامية أو العجلات الأربع. كما يتوافر محرك آخر أقوى في النسخة الرياضية العالية التجهيزات SHO، يستفيد من محرك «إيكوبوست» سعة 3.5 ليتر بدوره، مزود بشاحني هواء «توربو»، ويولّد قدرة 365 حصاناً، وعزم 475 نيوتن متر. رولزرويس غوست: فخامة بالفطرة يُعد رولزرويس غوست أبرز العروض النخبوية التي تتجاوز حدود الطرز الشديدة الترف الأخرى وكذلك عتبة ال 250 ألف دولار. أطلّ «شبح» غودوود الصغير في معرض فرانكفورت (خريف عام 2009)، بوصفه موديل عام 2010. وليس سراً القول أن تلك الليموزين النخبوية ما هي إلا الفئة السابعة من «بي إم في» بقاعدة عجلاتها الممتدة تحت الجلد، حيث استعانت غوست بما نسبته 20 في المئة من مكونات قاعدة عجلات الطراز السابق العائد لماركة ميونيخ، وإن تمتعت غوست الجديدة بالتصميم الكلاسيكي المميز والديناميكية اللافتة، فضلاً عن مستويات الراحة والترف المعهودة، وهي سمة من سمات بقية عروض رولزرويس. كما تستفيد غوست من محرك مكون من 12 أسطوانة V12 و48 صماماً مع أربعة أعمدة كامات، وشاحني هواء توربو أو نظام شحن توربيني مزدوج، يتسع لستة ليترات ويولد قدرة 563 حصاناً عند 5250 د.د، مع أقصى عزم دوران يبلغ 780 نيوتن متر عند 1500 د.د، مع إمكان اختراق الحاجز المئوي من السكون في غضون 4.9 ثانية فقط، إضافة إلى 250 كلم/س كسرعة قصوى. ويتصل هذا المحرك بعلبة تروس أوتوماتيكية من ثماني سرعات فئة «زي إف» ونظام تعليق هوائي رياضي بامتياز. كيا سبورتاج: عصر النهضة الكورية يعتبر طراز كيا سبورتاج المجدد كلياً أبرز العروض الترفيهية الرياضية المتعددة الاستخدامات SUV من الحجم المدمج، إنه باختصار كروس أوفر مُدمج أيضاً، ظهر الجيل الأحدث منه في معرض جنيف (مطلع 2010) بنسخة أطول، وأعرض وأكثر انخفاضاً، مقارنة بسابقه. وبات يوفر مساحات رحبة للركاب والأمتعة على السواء، مع سلوك ديناميكي محسّن يعزى الفضل إليه في الاستعانة بقاعدة عجلات طويلة. وتشبه سبورتاج إلى حد بعيد الموديل رباعي الدفع الشقيق سورنتو، وقد استعانت باللغة التصميمية ذاتها التي انتهجها رئيس قسم التصميم بيتر شراير في عروض حديثة ممهورة بتوقيع «كيا». وهي تتوافر بمحركين بنزينيين سعة ليترين و2.4 ليتر من أربع أسطوانات، الأصغر بقدرة 140 حصاناً والأكبر بسعة 2.4 ليتر مستعار من الموديل الشقيق ix35 مع تجهيزه بتقنية البخ المباشر للوقود GDI، ليولد 176 حصاناً عند 6000 د.د، وعزم 168 رطلاً/ قدماً. وتتوافر محركات الديزل المعتمدة بأربع أسطوانات متتالية سعة ليترين وبقدرة 136 أو 184 حصاناً. وتتصل بعلبة تروس يدوية أو أوتوماتيكية من ست سرعات، تنقل عزم الدوران إلى العجلات الأمامية أو العجلات الأربع تبعاً للفئة المختارة. ويوزع العزم بالتساوي بين المحورين الأمامي والخلفي في الفئة المُدعّمة بنظام الدفع الرباعي للعجلات، مع إرساله كاملاً إلى العجلات الأمامية في حال نمط القيادة التقليدي على الطرق المعبدة، ما يساهم إلى حد كبير في خفض معدلات استهلاك الوقود. جيب غراند شيروكي: التمرّد الساطع من دون أدنى شك، يبدو موديل جيب غراند شيروكي المجدد كلياً، أبرز عروض ال SUV المتوسطة الحجم وأفضلها في عام 2010، بفضل الجيل الأحدث الذي شهد ظهوره الأوّلي في معرض نيويورك 2009 بوصفه موديل عام 2011. وهو يختلف تمام الاختلاف عن الطراز السابق من غراند شيروكي الذي طوّر انطلاقاً من موديل عام 1993، حيث أن الهيكل الآحادي لغراند شيروكي المجدد كلياً طوّر انطلاقاً من هيكل طراز «مرسيدس-بنز ML»، فضلاً عن تخلّيه نوعاً ما عن الهيئة الصندوقية التي امتاز بها سابقاً، لمصلحة تصميم ديناميكي من مختلف الجوانب، ما انعكس على نسب الانسيابية التي بلغت 0.37 درجة بمقياس «سي إكس»، عوضاً عن نسبة 0.40 درجة للطراز السابق. ميكانيكياً، طرح غراند شيروكي المجدد بمحركين بنزينيين، أصغرهما من فئة V6 بسعة 3.6 ليترات، بقدرة 290 حصاناً وعزم 353 نيوتن متر عند 4800 د.د، إضافة إلى تسجيل خفض ملحوظ باستهلاك الوقود بمقدار 11 في المئة مقارنة بالمحرك فئة V6 للطراز السابق. أما المحرك الأكبر، فهو من فئة «هيمي» V8 بسعة 5.7 ليتر، وبقدرة 360 حصاناً إضافة إلى عزم دوران مقداره 520 نيوتن متر عند 4250 د.د، ويتبنى هذا المحرك القوي تقنية التحكّم بالتوقيت المتغاير لفتح الصمامات وغلقها وزاوية هذا الفتح VVT. وباتت علبة التروس متوافرة بفئة أوتوماتيكية من خمس سرعات. وبمعزل عن التصميم العصري والمحركات القوية على غير صعيد، تبرز التقنيات المتطورة التي أستعين بها في غراند شيروكي الأحدث، مثل نظام التعليق المتطور الذي يعمل بضغط الهواء Quadra-Lift Air Suspension إذ يعمد إلى ضبط ارتفاع الهيكل وفقاً لخمسة أنماط قيادة مختلفة، إلى جانب نظام مانع الانزلاق الدفعي الجديد «سيليك - تيراين» Selec-Terrain الذي يتيح للسائق إمكان اختيار نمط القيادة الوعورية التي يُفضلها... نيسان باترول: ملك الدروب يمثل باترول أبرز عروض فئة السيارات الترفيهية الرياضية المتعددة الاستخدامات SUV من الحجم الكبير. وفي منتصف شباط (فبراير) الماضي، كشف كارلوس غصن الرئيس التنفيذي ل «نيسان»، النقاب عن الجيل السابع الأحدث من «باترول» في الشرق الأوسط. وجاءت باترول الجديدة بحلة عصرية جذابة، فلم تتخل عن هيئتها الصندوقية المعهودة، وإن استعانت بقاعدة عجلات طراز «إنفينيتي QX56»، وبمحرك قوي فئة V8 بسعة 5.6 ليتر يولّد 400 حصان و550 نيوتن متر من عزم الدوران، يتصل بعلبة تروس أوتوماتيكية جديدة من سبع سرعات. كذلك رفع سقف قدرات باترول الجديدة لتحدي الطرق والمسالك الوعرة عالياً، من خلال أنظمة إلكترونية رائدة مثل نظام التحكّم الهيدروليكي بحركة الهيكل HBMC، ونظام الدفع الرباعي المطوّر المتضمن أربعة أنماط مختلفة للقيادة، إضافة إلى نظام التعليق المحسّن المساعد على صعود المرتفعات والنزول منها، وتجهيزات سلامة وأمان معزّزة. وبالنسبة لأنظمة التحكّم بالسلوك، يبرز نظام المساعدة على صعود المرتفعات Hill Start Assist، والهبوط منها بتفعيل الكبح Hill Decent Control ، إلى جانب نظام مراقبة ضغط الهواء بالإطارات TPMS، ونظام التحذير أثناء تخطّي المسار LDP، ومثبّت السرعة الذكي ICC الذي يؤمّن هامش مسافة فاصلة بين باترول والسيارة التي قُبالتها، وأنظمة الكبح الفعالة التي تتناسق بدورها مع نظام مانع الانزلاق الكبحي ABS. كاديلاك CTS و CTS-V كوبيه: الإثارة العريقة برزت كاديلاك من خلال CTS الكوبيه وكذلك النسخة رياضية CTS-V الكوبيه، اللذين أطلا أواخر عام 2009 بوصفهما موديلي عام 2010. وتتمتع CTS كوبيه بتصميم رياضي-ديناميكي أشبه بالسيارات الاختبارية، يعززه اختفاء عامود B ومقابض الأبواب المتخفية، فضلاً عن أداء محركاتها المختلفة، حيث يكفل محرك النسخة الكوبيه التقليدية CTS فئة V6 بسعة 3.6 ليتر بقدرة 304 أحصنة، إمكان الانطلاق من السكون إلى سرعة 100 كلم/س في غضون نحو 6.1 ثانية. في حين يكفل محرك CTS-V فئة V8 سعة 6.2 ليتر بقدرة 556 حصاناً، بلوغ السرعة ذاتها في نحو 4.1 ثانية، علماً أن المحركين يتصلان بعلبة تروس أوتوماتيكية أو يدوية من ست سرعات تنقل عزم الدوران للعجلات الخلفية أو للعجلات الأربع. كذلك تبرز الرحابة الداخلية المعززة ومستويات العزل في المقصورة، والتقنيات الإلكترونية المصاحبة، إلى مزايا أخرى في هذا الموديل الذي يُعد أول العروض الكوبيه لكاديلاك منذ توقف إنتاج طراز «إلدورادو» عام 2002. لامبورغيني غاياردو LP570-4 سوبرليغرا: خفة رياضية لافتة في فئة السيارات الرياضية بامتياز، تبرز في طرز ممهورة بتوقيع بورشه وفيراري ولامبورغيني وأستون مارتن وآودي، وغيرها. لكن موديل لامبورغيني غاياردو LP570-4 سوبرليغيرا الذي أطل في معرض جنيف، يُعد من أبرز عروض هذه الفئة التي أطلقت هذا العام. وبات الطراز الجديد العائد للامبورغيني أخف وزناً بنحو 70 كيلوغراماً مقارنة بالطراز التقليدي غاياردو LP560-4، إذ لا يتعدى وزنه الإجمالي ال1340 كلغ. كما أنه يستعين بباقة مميّزة من التعديلات الخارجية والداخلية مصنوعة من ألياف الكربون. أما المحرك فمن فئة V10، سعة 5.2 ليتر يولد 570 حصاناً عند 8000 د.د، وعزم 540 نيوتن متر عند 6500 د.د، ويتصل بعلبة تروس أوتوماتيكية سداسية النسب، ما يكفل الانطلاق من السكون إلى سرعة 100 كلم/س في غضون 3.4 ثانية. في الشكل، يختلف غاياردو LP570-4 سوبرليغيرا بعض الشيء عن موديلات غاياردو التقليدية، فتصميمه رياضي مفتول العضلات مع الاستعانة بصادم أمامي جديد مع فتحات تهوئة سفلية أكبر حجماً لتبريد المكابح تتخذ حرف V ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى الجناح الخلفي الكبير ذي التحكّم الكهربائي لتعزيز الضغط العامودي، ومخارج العادم الرباعية، فضلاً عن إعادة رسم عاكس الهواء الخلفي. ومن الداخل، يُمكن ملاحظة المقاعد الرياضية والمقود المصنوعة من ألياف الكربون ولمسات أخرى مترفة. www.carsandspeed.com