أطلقت قوات الأمن العراقية خطة شاملة لحماية زوار مرقد الإمام موسى الكاظم، شمال بغداد، الأحد المقبل، فاتخذت إجراءات مشددة وأغلقت عدداً من الجسور والطرق، وأعلنت قيادة العمليات تأمين المدينة بثلاثة أطواق، بدعم من سلاح الطيران. وقال قائد العمليات الفريق الركن جليل الربيعي، خلال مؤتمر صحافي: «تم توحيد الجهد الاستخباراتي مع القوات المشاركة لحماية زوار الكاظمية وفتح مقرات للسيطرة المشتركة»، ودعا «المواطنين الى التعاون مع الأجهزة الأمنية، والانتباه إلى أي شيء يثير الشبهات». وأشار الى «منع سير الدراجات بدءاً من اليوم (أمس) ومنع دخول الشاحنات الى العاصمة ابتداءً من الجمعة»، وأوضح أن «الخطة تتضمن غلق جسور الأئمة وابن حيان والصرافية، إضافة الى بعض الطرق والشوارع الرابطة بين ساحة كهرمانة باتجاه نفق ساحة التحرير ومعسكر الرشيد وباب المعظم وجسور الصرافية والكريعات». وأضاف أن «القيادة وضعت آلية خاصة لدخول مواكب المسؤولين أثناء زيارة الأمام موسى الكاظم». في محافظة ديالى، أعلن اللواء الركن جاسم السعدي، قائد الشرطة، «استنفار ثلاثة آلاف عنصر لحماية الزوار المتجهين من مختلف مدن المحافظة صوب الكاظمية»، وأضاف أن «الخطة ستشمل حماية أكثر من 200 كلم من الطرق الممتدة بين بعقوبةوبغداد من خلال نشر المفارز الراجلة والمتحركة»، لافتاً الى أن «غرفة عمليات خاصة شكلت للإشراف على تطبيق الخطة». على صعيد آخر، أفاد مصدر أمني في ديالى أمس بأن «قوات الجيش تمكنت من إحباط هجوم شنه داعش على نقاط أمنية في منطقة البزايز التابعة لمدينة بعقوبة من الجانب الشرقي، حيث ردت على القوة المهاجمة بمختلف الأسلحة وتمكنت من قتل وإصابة عدد من العناصر الإرهابية»، وزاد أن «الهجوم أسفر عن قتل جندي، وأن قوة مشتركة من الأمن الوطني والشرطة تمكنت من اعتقال إرهابي مطلوب خلال عملية استباقية خاطفة نفذت في حوض حمرين». في كركوك، أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في أقليم كردستان، أن «طائرات التحالف الدولي أستهدفت سيارة للتنظيم تقل 10 عناصر على طريق الرياض – الحويجة»، وزاد أن «القصف أسفر عن قتل جميع العناصر بينهم المسؤول الأمني المدعو عمار حسن محمد حسن الملقب أبو نبيل».