أعلن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، مؤكداً تلقيه ضمانات من أعضاء الاتحاد الأفريقي للعبة بدعمه في مسعاه الجديد. جاء قرار روراوة بالترشح لأحد أهم مناصب «الفيفا» بعد قرار هيئة بلاتر إيقاف النيجيري أموس أداموس والتاهيتي رينالد تيماري بسبب الاتهامات التي وجهت لهما لبيع صوتيهما في الانتخابات المقررة في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل لاختيار الملفين الفائزين لاستضافة كأس العالم عامي 2018 و2022. وقال روراوة إنه يلقى دعماً كبيراً من أعضاء الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذين طالبوه بالترشح لخلافة النيجيري أموس أداموس. وكان رئيس الاتحاد الجزائري رفض، في آخر انتخابات لعضوية المكتب التنفيذي ل«الفيفا»، الترشح للمنصب مفضلاً المصري هاني أبو ريدة في سباقه ضد التونسي سليم شيبوب. وإضافة إلى رئاسة الاتحاد الجزائري لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، وضع روراوة لنفسه موطئ قدم في الاتحادات الأفريقية والعربية والدولية. فهو عضو في الاتحاد الأفريقي ونائب رئيس الاتحاد العربي رئيس مسابقة دوري أبطال العرب وعضو لجنة الأخلاق في «الفيفا». ويحظى الرجل بدعم عدد من أعضاء الاتحادات التي يشتغل فيها أبرزهم سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي. على صعيد آخر، قدم محند شريف حناشي، رئيس نادي شبيبة القبائل، استقالته من منصبه عقب تعثر فريقه على ميدانه، أول من أمس (الثلثاء)، أمام شباب بلوزداد (1-1) لحساب تسوية روزنامة الدوري المحلي. جاءت استقالة حناشي بعد تعرضه لانتقادات جماهير النادي التي رشقت ميدان أول نوفمبر 1954 بالحجارة ومختلف المقذوفات احتجاجاً على التعثر الجديد الذي أبقى فريقها في المركز السابع في ترتيب الرابطة المحترفة الأولى برصيد 12 نقطة،