ألزمت الهيئة السعودية للتخصصات الطبية الجهات التي تعمل في المجال الصحي في السعودية، بعدم تمكين ثلاثة أطباء (هنديان وباكستاني) من العمل في المجال الصحي، لعدم اجتيازهم امتحان التصنيف. وأكد مصدر مطلع ل«الحياة» أن تخصصهم تنوع بين تقنية المختبرات الطبية، والطب الباطني والغدد الصماء، والأحياء الدقيقة، مبيناً أن سبب المنع تمثل في عدم اجتيازهم امتحان التصنيف، وصدر قرار بأنهم غير مؤهلين للعمل في المملكة في ذات الاختصاص. وأضاف: «يُلزم جميع الممارسين الصحيين من فئة نائب أول، أخصائي أول وأقل، باجتياز امتحانات التصنيف المهني التحريرية في تخصصاتهم، إضافة إلى من ترى الهيئة ضرورة اجتيازهم امتحانات التصنيف المهني من الفئات الأعلى، ويستثنى من ذلك المؤهلات التي يصدر لها قرار مباشر»، لافتاً إلى أنه يعطى المتقدم من غير السعوديين ثلاث فرص لاجتياز امتحان التصنيف المهني خلال ستة أشهر من خلال قبول طلبه بالهيئة، وفي حال عدم اجتياز الامتحان أو عدم الحضور يصدر في حقه قرار عدم التأهل، وفي حال ثبوت الغش على ممارس غير سعودي يصدر في حقه قرار منع من العمل، ويوضع في قائمة الممنوعين من العمل في السعودية. يذكر أن الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالعزيز الصائغ قال إن عدد الممارسين الصحيين الذين وضعوا على قائمة الممنوعين من العمل في السعودية 2757 ممارساً، وأن الهيئة صنفت خلال العام الماضي ما يزيد على 145065 ممارساً وممارسة صحية، منهم 33054 من الأطباء، و9784 من الصيادلة إلى المهن الصحية الأخرى، مؤكداً التزام الهيئة بدورها في مجال ضبط وتجويد أعمال الممارسة المهنية الصحية الآمنة في المملكة. وأشار إلى أن عدد قرارات عدم التأهيل التي أصدرتها إدارة التصنيف والتسجيل المهني بالهيئة بلغت 2234 قراراً بسبب عدم اجتياز الامتحان، وتعديل الدرجة المهنية ل2960 ممارساً صحياً جميعهم من الأطباء والصيادلة والتمريض والفئات الطبية التطبيقية الأخرى. وأفاد بأن الهيئة تعمل لتحقيق العدالة والصدقية لجميع الممارسين من خلال تحقيق مبدأ تزويد المجتمع بالممارسين الصحيين القادرين على مزاولة المهن الصحية بكفاءة، وتقديم خدماتهم بطريقه آمنة، والإشراف على البرامج التدريبية وتقويمها مع تأهيل المتدربين، ووضع الضوابط والمعايير الصحيحة لممارسة المهن الصحية وتطويرها.