دعت النقابة القومية للطيارين، "إس إن بي إل فرانس ألبا" اليوم إلى إضراب بين الثالث والثلاثين من الشهر المقبل، رداً على "عدم تجاوب الحكومة مع المطالب التي أعلنت عنها منذ عامين". وسينفذ الإضراب لساعات عدة في كل يوم من هذه الأيام، ما سيؤدي ل"تأخيرات كبيرة" في مواعيد الرحلات، ولكن لن يؤدي لالغائها، وفاً ل"إس إن بي إل". وأشارت النقابة إلى أن "أي الغاء محتمل في الرحلات سيكون نتيجة لقرارات إقتصادية تتخذها الشركات الجوية"، وأوضحت أن الاضراب كان بسبب "عدم تجاوب الحكومة مع مطالبها منذ عامين، وعدم الرد بإجابات محددة عليها". وتطالب النقابة بإنشاء مجموعة عمل تسعى لخفض الضرائب المفروضة بشكل "كبير" على النقل الجوي الفرنسي، وإتخاذ إجراءات تسمح للعاملين بمجال الملاحة الجوية بالعبور بسرعة أكبر من نقاط التفتيش الأمنية.