لم تصدق سيدة سعودية حين أخبروها بأنها أنجبت في مستشفى القطيف المركزي، أول من أمس، خمسة توائم (ذكران وثلاث إناث). وكانت طوال فترة حملها تعتقد أنها ستنجب ثلاثة توائم. وذكرت «أم عبدالمجيد» ل «الحياة» أن «الولادة تمت بجراحة قيصرية، علماً بأنني في الشهر السابع للحمل، وهذا أدى إلى نقل الأطفال إلى الحضانة، وعلمت أنهم بخير وعافية». وأضافت «لدي بنت وولد والبنت عمرها أربعة أعوام، وحاولت منذ ثلاثة أعوام أن أحمل، إلا أن مشكلات صحية اعترضت الحمل، فتوجهت لطبيبة في أحد المستوصفات، وبدأت العلاج عبر الحبوب والإبر المنشطة، فحدث حمل». وقال: «في بداية الشهور الأولى، أكدت لي الطبيبة أن لدي توأماً واحداً، ومع تقدم الشهور، أكدت لي حملي بثلاثة أجنة، وبقيت على ذلك الاعتقاد حتى ولدت، وهنا كانت المفاجأة، بوجود توأم اضافي». وذكرت أن «الطبيبة الاستشارية التي أشرفت على الولادة والفريق الذي رافقها، فوجئوا بعدد المواليد» لأنني أخبرتهم بأن عددهم ثلاثة، وهذا ما تم التأكد منه قبل دخولي غرفة الجراحات، من خلال الفحوصات وصور الأشعة التي أكدت ذلك أيضاً». وأشارت الأم، التي تعمل عاملة في أحد المراكز الصحية، ويعمل زوجها حارساً أمنياً في مركز صحي، إلى أن «عدد الأطفال أصبح سبعة، وهذا الأمر يتطلب تكاليف مادية، إلا أن الأرزاق بيد الله، وكل هدفي كان هو إنجاب طفل ثالث، إلا أن مشيئة الله قدرت أن أرزق وزوجي بخمسة أطفال دفعة واحدة، وهذا الأمر بيد الله، وندعو الله بالرزق، والقدرة على توفير الحياة الكريمة لهم». وأوضحت أنها سمت الذكرين فارس وماجد، والإناث إحداهن نورة، «لكننا لا نزال بصدد التفكير في أسماء للآخرين». وذكر مدير مستشفى القطيف الدكتور كامل العباد ل «الحياة» أن «أوزان الأطفال تراوح بين 800 غرام و1.2 كيلوغرام. وبلغ وزن إحدى الإناث 840 غراماً، والأخريان 940 غراماً لكل منهما. وأما الذكور، فأحدهم يبلغ وزنه كيلوغراماً والآخر كيلو و190 غراماً». وأكد أن «الأطفال الخمسة أوضاعهم مستقرة ومطمئنة ويخضغون لرعاية صحية كاملة».