وجّهت «الحياة» سؤالاً إلى نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم حول قضية «الشيك»، فرد قائلاً: «هناك من يريد تشويه سمعتي وإلصاق تهم غير حقيقية بي، وتداول البعض أن الفايز تقدم بشكوى ضدي، وهذا غير صحيح، وإنما على نادي الاتحاد، ما جعل رئيس النادي إبراهيم البلوي يتقدم بشكوى رسمية ضدي للرئاسة العامة لرعاية الشباب على خلفية هذا الشيك وأنني المتسبب فيه، على رغم أنها حدثت في إدارة غير إدارته». وأضاف: «أنا محام وأعرف الإجراء القانوني المتعلق بالشيك، فالشيك غير مكتمل، ولا قيمة له». وبسؤالنا عن ملابسات الشيك بقيمة مليوني ريال، أوضح جمجوم أن الفايز كان رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد وقتها، وكان يريد أن يقدم الشيك ضماناً لشركة عائلته، على أن يقدم سلفة من الشركة للنادي، فقمت بالتوقيع على الشيك على أن يستكمل الفايز التوقيعات، وهو رئيس مجلس إدارة يعرف أنه لا بد من توقيعين على الشيك، واعترض المصرف لعدم وجود توقيعين، وليس شيكاً من دون رصيد». وواصل: «طالما هناك اعتراض على نقص توقيع، فكيف يرفع الفايز قضية بعد مضي 10 أشهر؟ ألم يكن من المفترض عليه أن يعود للشخص الآخر لاستكمال توقيعه؟». واستطرد: «من خلف هذا الموضوع الآن؟ وما الهدف من ذلك؟ ولماذا لم يحافظ الفايز على حقوقه؟ خصوصاً وأن الفايز أعلن عند استقالته تنازله عن المبالغ التي قدّمها للنادي، علماً بأن الشيك لا قيمة له بعد مرور ستة أشهر».