قال شهود من «رويترز» ووسائل إعلام أن شخصاً قتل وأصيب آخرون في وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة)، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبلبنان، بعد اشتباك جماعتين سياسيتين متناحرتين للمرة الثانية خلال أسبوع. وقُتل رجلان بالرصاص في المخيم نفسه الإثنين الماضي، بسبب توترات بين أعضاء حركة «فتح» الفلسطينية وجماعة إسلامية متشددة. وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ان عضو حركة «فتح» حسين عثمان، قُتل في اشتباك أمس. وذكر شاهد من «رويترز» ان إطلاق النار اندلع مجدداً صباح اليوم (السبت)، بعدما هدأ أثناء الليل أمس. ويقع المخيم قرب مدينة صيدا الساحلية، جنوبلبنان، وكثيراً ما شهد نزاعات بين الفصائل تحولت إلى عنف دام. ولا تخضع المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى سلطة أجهزة الأمن اللبنانية.