أفادت شبكة «أن بي سي» التلفزيونية الأميركية أمس (الخميس)، أن اسمي الشقيقين خالد وإبراهيم البكراوي اللذين فجرا نفسيهما في مترو بروكسيل ومطارها الثلثاء الماضي، كانا مدرجين على القوائم الأميركية لمكافحة الإرهاب. ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين طلبا منها عدم نشر هويتهما أن اسمي الشقيقين كانا مدرجين على إحدى قوائم الأشخاص المشتبه في ارتباطهم بالإرهاب، مشيرة إلى أن مصدريها «لم يحددا على أي قائمة تحديداً من هذه القوائم العديدة» للمشبوهين بالإرهاب ورد اسما الشقيقين البلجيكيين. وحاولت وكالة «فرانس برس» التحقق من هذه المعلومات من «المركز الوطني لمكافحة الإرهاب»، المسؤول عن تبادل المعلومات بين كل أجهزة الاستخبارات الأميركية في ما يتعلق بالبيانات المتعلقة بالمتطرفين المحتملين، إلا أن المركز لم يرد على أسئلة الوكالة. وكان إبراهيم البكراوي فجر نفسه في مطار بروكسيل مع انتحاري ثان، في حين فجر شقيقه خالد نفسه في محطة مترو في العاصمة البلجيكية. وأكدت وزارة العدل الهولندية أمس، أن تركيا رحلت إبراهيم البكراوي إلى هولندا في تموز (يوليو) الماضي. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أول من أمس، أن أحد الانتحاريين الثلاثة الذين شاركوا في الاعتداء الدامي في مطار بروكسيل كان اعتقل في جنوبتركيا في حزيران (يونيو) 2015، وتم ترحيله إلى بلجيكا التي أطلقت سراحه. وفي حين لم يحدد اسم هذا الشخص، قال مسؤول تركي كبير إنه إبراهيم البكراوي. وأضاف أردوغان أنه «على رغم أننا أبلغناهم أن هذا الشخص مقاتل إرهابي أجنبي، لم تتمكن السلطات البلجيكية من إثبات أن له صلة بالإرهاب». وأوضح أن هولندا كانت أيضاً معنية بهذه العملية لأن الشخص المعني كان طلب أولاً ترحيله إلى هذا البلد.