قالت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم، إن وزيري الداخلية والعدل في بلجيكا قدما استقالتهما بسبب اعتداءات بروكسيل، لكن رئيس الوزراء شارل ميشيل رفض قبولها. وتشعر السلطات البلجيكية بالحرج بعدما قالت تركيا أمس إنها كانت رحلت إبراهيم البكراوي أحد منفذي الهجمات الانتحارية إلى أوروبا العام الماضي، وأنها حذرت بلجيكا من أنه قد يكون متشدداً. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس «تجاهلت بلجيكا تحذيرنا أن هذا الشخص مقاتل أجنبي»، إلا أن وزير العدل البلجيكي نفى مساء أمس، رواية أردوغان، قائلاً: «لم تكن عملية إبعاد مؤكدة إلى بلجيكا، إنها على الأرجح عملية طرد قامت بها تركيا على الحدود السورية». وأضفاف أنه «حينذاك، لم يكن معروفاً لدينا بسبب الإرهاب، كان مجرماً للحق العام يخضع للحرية المشروطة وتم طرده إلى هولندا وليس إلى بلجيكا، وفق المعلومات التي نقلتها لي النيابة الفيديرالية».