انخفض الدولار الأسترالي والنيوزيلندي والكندي أمس، نتيجة موجة هبوط جديدة في أسواق الأسهم الصينية وتراجع أسعار النفط. وتجددت الضغوط على اليوان الصيني في الأسواق الخارجية، لينخفض نحو ثلث سنت مع تراجع سوق الأسهم في شنغهاي إلى أدنى مستوياتها منذ كانون الأول (ديسمبر) 2014. ووجد الين الياباني مجدداً، دعماً في مخاوف المستثمرين ليرتفع نحو 0.5 في المئة أمام الدولار، بينما بقي الجنيه الاسترليني دون مستوى 1.44 دولار لليوم الرابع. وبلغ سعر العملة الكندية 1.4458 دولار كندي للدولار، منخفضة 0.7 في المئة، كما انخفض الدولار الأسترالي واحداً في المئة إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر مسجلاً 0.6907 دولار، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.7 في المئة إلى0.6432 دولار. وتراجع الدولار 0.5 في المئة أمام العملة اليابانية إلى 117.54 ين، و0.2 في المئة أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.0891 دولار لليورو. وتخلّى الروبل الروسي عن مكاسبه بعد صعوده خلال اليومين الماضيين، ليتراجع مع انخفاض أسعار النفط باتجاه 30 دولاراً للبرميل، في ظل استعداد إيران لاستئناف صادراتها من الخام. وانخفض الروبل 0.6 في المئة أمام الدولار إلى 76.49 روبل، كما نزل 0.6 في المئة أمام العملة الأوروبية الموحدة مسجلاً 83.08 روبل لليورو. وارتفع سعر الذهب أمس، بعدما نزل في أربع من الجلسات الخمس السابقة بدعم من هبوط أسواق الأسهم الآسيوية، لكن توقعات بزيادة جديدة في أسعار الفائدة الأميركية حدّت من المكاسب. وزاد سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 1083.76 دولار للأونصة، وصعد في العقود الأميركية الآجلة نحو واحد في المئة إلى 1083.9 دولار. وهبط سعره الفوري 1.86 في المئة منذ مطلع الأسبوع، في أكبر خسارة من نوعها منذ الأسبوع المنتهي في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وتراجع سعر الفضة نحو 0.5 في المئة منذ الاثنين، بعد صعوده واحداً في المئة الأسبوع الماضي، في حين تراجع البلاديوم 1.3 في المئة بعد هبوطه 12 في المئة الأسبوع الماضي، وانخفض البلاتين خمسة في المئة في ثاني خسارة أسبوعية.