أوضح الملحق الثقافي في أميركا الدكتور محمد العيسى ل«الحياة» أن «الطلبة المحتجزين من وزارة الأمن الداخلي الأميركية، بتهمة استئجار أسلحة نارية وشراء ذخائر بشكل غير مشروع، تضمنت مسدساً وبندقية و150 طلقة لكل منهما، ليسوا من مبتعثي الملحقية، وإنما من جهة أخرى»، مشيراً إلى أنه «سيُتعامَل معهم بحسب الأنظمة والقوانين الأميركية». وأكد أن «الملحقية حذَّرت المبتعثين من استئجار الأسلحة أو شرائها، ومن يخالف ذلك سيقع تحت طائلة القانون». ولفت العيسى إلى أن جهازه الإداري -على رغم ذلك- يثق في «المبتعثين الذين يمثلون بلدهم ويحرصون على إظهار الصورة الحقيقية الحسنة عنها خلال فترة دراستهم»، مؤكداً أن «الملحقية أصدرت تعميماً (حصلت «الحياة» على نسخة منه) يمنع الطلاب من الذهاب إلى أي تجمعات أو أماكن تسيء إلى الوطن ولا تخدم مصلحته. وشدد العيسى على أن «مخالِف الأنظمة والتعليمات التي نصت عليها قوانين الابتعاث وأنظمة المملكة سيُعاقَب بحزم قانونياً»، كاشفاً أنه «لم تُرصد مخالفات أو تجاوزات ضد مصلحة الوطن من المبتعثين حتى الآن». محذراً من تعميم الأخطاء الفردية على الجميع، معتبراً أن «أي ممارسات خارجة عن روح المواطنة واللحمة الوطنية وأخلاقيات الإنسان السعودي المسلم، ستُقابَل بحزم وقوة، وستطبق أنظمة ولوائح الابتعاث بحق كل من يخالف ذلك».