أشارت بحوث ودراسات إلى نمو القطاع التجاري للإطارات في دبي خلال العام الماضي، 12 في المئة مقارنة ب 2007، لتصل إلى 6.6 بليون درهم (1.8 بليون دولار). وبينت نجاح سوق الإمارات على رغم تداعيات أزمة المال العالمية، في الحفاظ على الأداء الجيد خلال العام الحالي. وتعرض شركات إطارات السيارات المشاركة في معرض «أوتوميكانيكا الشرق الأوسط» الذي تنظمه «إيبوك ميسي فرانكفورت» من 31 أيار (مايو) إلى 2 حزيران (يونيو) المقبلين، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، جديدها من قطع غيار السيارات والإطارات ذات الجودة والمتانة. وقدّر المدير العام للمعرض مايكل دن، «قيمة إطارات السيارات الخاصة، الحافلات والشاحنات التي استوردتها دبي عام 2008 ب 4.4 بليون درهم (1.2 بليون دولار)، وبلغت قيمة الإطارات المستوردة من اليابان 1.97 بليون درهم (535 مليون دولار) ومن الصين 864 مليون درهم». وأوضح ان دبي «تستهلك نحو 50 في المئة من إجمالي الواردات، فيما تقدر قيمة الإطارات التي يعاد تصديرها إلى إيران، العراق، الكويت، السعودية، أفريقيا والدول المجاورة الأخرى وحتى هولندا، المملكة المتحدة وهونغ كونغ 2.2 بليون درهم (600 مليون دولار)». كما تعد دبي من المدن المزدحمة، حيث هناك سيارة لكل 1.84 مقيم، وحلت عام 2008 في المرتبة الأولى في معدل ملكية السيارات بين كل مدن العالم. وانخفضت مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية، ومع ذلك، لا يزال هناك ثبات واضح في سوق خدمات السيارات وصناعة الاستبدال. ولا يقتصر الاتجاه الإيجابي لصناعة الإطارات على الإمارات فحسب، إنما يمتد إلى منطقة الشرق الأوسط ككل، التي تتسم بالهيكل المتنوع للاقتصادات، والمناخات وظروف النقل. كما أن قلة السكك الحديد في شبه الجزيرة العربية، يجبر على قيادة السيارات بشكل مكثف، ما يجعلها منطقة مبيعات فريدة لشركات الإطارات.