مشروع مستشفى محافظة هروب في نظر الاهالي "سراب" ,وذلك لكثرة الوعود باعتماده إنشائه حيث أنه لا وجود مستشفى عام بالمحافظة يقوم على تقديم الخدمة الطبية للأهالي ، واستقبال الحالات العادية والحرجة على مدار الأربع وعشرين ساعة . وقال قاسم القرادي : من سكان جبل منجد ل "صحيفة "داير " بان معانات الأهالي في محافظة هروب تزداد يوما بعد يوم فهناك الكثير من القبائل الكثيرة العدد لا تجد بها حتى مراكز رعاية أولية ، وقد واجه القرادي على حده قوله الكثير من هذه المتاعب في حالات طارئه لم يكن يعلم وقتها بأي طريق يسلك وإلي أي مستشفي يتوجه في مثل هذة الظروف . وتابع المواطن: عبدالله الصهلولي طرح المشكلة قائلاً " مراكز وقرى محافظة هروب تجمع عدد من القبايل, وهي جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الغالي , سكانه يعانون من افتقار تلك المناطق للمنشآت الصحية ,ومراكز الرعاية الاولية, ويضطرون للسير مسافات طويلة للحصول على العلاج بل إنهم يحملون مرضاهم على أعناقهم ليجتمع عليهم وعورة الطرق وعدم وجود مشفى لمرضاهم. في حالة لا توجد لها مثيل في جميع ربوع بلادنا الغالية . فالرخاء قد عم البلاد شرقا وغربا وجنوبا وشمالا وأهالي محافظة هروب لا يزالون بلا مستشفى. وأردف المواطن جابر الهروبي ، قائلاً "يوجد بالمحافظة مستوصف ولكنه لايفي بالغرض ، أحياناً لايوجد به سوى البنادول . بالاضافة الى الأجهزة الطبية القديمة بالمستوصف حيث أكد أنها لاتعمل كالأشعة ، وغيرها ولفت الى العدد السكاني الذي قد يتجاوز الستين الف نسمة ، وبالرغم من ذلك لا يوجد مستشفى عام ، لخدمتهم والوضع الذي حير الأهالي هو اعتماد موقع الأرض لبناء المستشفى أفرغ بصك شرعي للشؤون الصحية بجازان برقم -5-وتاريخ 1426/5/25 تبرع بها المواطن: محمد يحيى الهروبي وشرح المواطن :حسين جابر الهروبي من سكان الفقارة حالة المرضى قائلا بان المرضى والمصابين من أهالي قرى البازخ والفقارة وقرية نعمة وقرية نامرة ،يفضلون الجلوس في منازلهم لأن المريض لايحتمل مسير أكثر من ساعتين متواصلة ، وأضاف المواطن أحمد علي الهروبي من سكان قرية الخليلة : أن جميع الحوادث التي تحصل في محافظة وقرى البازخ والفقارة تصل مستشفى صبيا متوفاه أو بحالة خطيرة يصعب علاجها . وقال . متى سيأتي الفرج وننعم بمستشفيات مثل باقي المواطنين في ربوع هذا الوطن الغالي علينا جميعاً فعندما تشاهد باقي المناطق التي هي في مملكتنا التي نحن فيها أيضاً لا يكاد يمر مئات الأمتار اللى وتجد المستشفى والمستوصف والمركز . بينما سكان هذه المناطق الجبلية يقطعون مئات الكيلوات من الأمتار من أجل الوصول لمستوصف محدود الإمكانيات وقد يعجز بعضهم عن الوصول إليه بسبب بعد المسافة وقلة المواصلات . وقد أوضح الناطق الإعلامي لصحة جازان :محمد الصميلي في تصريح سابق إنه تم إدراج مشروع إنشاء مستشفى هروب بسعة 100 سرير في ميزانيّة المنطقة للأعوام الماضية والعام الحالي بموافقة مجلس المنطقة وفي انتظار الموافقة. "صحيفة " داير " بدورها الإعلامي ,تضع معاناة المواطنين على طاولة وزارة الصحة، للنظر في صحة أهالي محافظة هروب . ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)