* آسيا واخواتها "أربع فتيات" ورود يانعة البراءة شعارهن .. الطيبة دثارهن.. الألم أحاط بهن من حيث لا يدرين .. ومسبب هذا الألم والحزن "شخص واحد" هو أبوهن قريب جداً لهن سلوكه سيىء .. أفكاره شهوانية.. تصرفاته عدوانية .. لا يهمه ما يقوله الآخرون فهو من طلق أمهن دون ذنب ولا جريرة سوى استجابة لشهوته فقط.. * يا إلهي كيف يجني انسان على اوراق بيضاء شفافة فيسلط عليهن نيرانه المتأججة.. فيحرقهن بوعي ويسبب المآسي المستقبلية. * يا إلهي .. كيف يميت جزء منه.. وهو يضحك بصوت مجلجل ويتشدق بالكلام .. أي كلام!! * مأساتك يا آسيا وماساة أخواتك؟!! ان من تعلقن عليه أمالكن وأحلامكن لا يرعوي ولا يخشى ولا يسأل نفسه سؤالاً محدداً ما الفائدة من كل ذلك؟!! الضائقة بالهدوء ضاقت وترنحت ونظرت إلى أبعد من أنفها .. قالت لزوجها: لا أريد زوجاً من العمل إلى المنزل!! أريد زوجاً له أهداف متعددة. أريد زوجاً مرحاً .. يضحك ويرقص أيضاً أريد زوجاً ممتلئ جيبه.. * لا يسأل .. كيف ولماذا؟ أن خرجت وان اشتريت ولما وقع الفأس على الرأس.. انتظرت من يأتي لها على المواصفات التي ترغب .. مرَّ عام.. وأخيراً قبلت مكرهة برجل كبير في السن ستحيا معه كممرضة لا كزوجة.. وعلى نفسها جنت براقش .. كان الله في عونها. المريض نفسياً كل الدلائل تشير إلى انه "مريض نفسياً" حتى هو يعترف احيانا .. بأنه كان نزيلاً في المستشفى.. لكنه مع ذلك يمارس أشياء بكل قسوة وجبروت.. الكل يكرهونه، أبناؤه يهربون منه ويتمنونه بعيداً.. يتكلم كثيراً يهذي كثيراً يدعي بالدعاوى الرخيصة.. يعامل الناس كل الناس بأنهم جهلة لا يفهمون.. أغبياء لا يعون هو وحده الذكي والعبقري.. والمريض النفسي. الشكوى لله قال الرجل الكبير في السن والمغترب عن وطنه منذ 50 عاماً ماذا أعمل؟ كل الاشياء تقف حجر عثرة انتظر الفرج .. انتظر العون.. رفع يديه عالياً.. طاطأ رأسه.. سار بجانب الحيط والنتيجة لا شيء .. الأشياء تعود عكسياً و..طرداً. الشكوى لله الشكوى لمن يسمع ويرى..!!