انقضى الموسم الكروي واعتبره عشاق قلعة الكؤوس أسوأ المواسم ليس لأن الأهلي لم يحقق سوى بطولة واحدة فحسب بل لأنه لم يقدم ما يشفع له بأن يقارع الكبار في أغلى البطولات لأنه واحدا منهم والتي كانت في سابق العهد حكرا للأهلي لسنوات طوال وعلى الرغم من انقضاء الموسم وتمتع الكثيرين بإجازات هي من حقهم إلا أن الإدارة الأهلاوية أبت أن يرتاح لها بالا أو ينام دون أن يكون هناك عمل ملموس يشعر به الجمهور المتلهف للعودة بثوب جديد ولأن في الإدارة الأهلاوية رجلا حكيما ورمزا يدعى الأمير خالد بن عبد الله القلب النابض لكل أهلاوي الذي فضل أن لا يرتاح عضوا من أعضاء إدارته لكي ينهضوا بالفريق ويعيدوه لوضعه الطبيعي ومكانته التي يستحقها فهو يعمل بصمت ووفق أسس متينة يبنى عليها صرحا شامخا سيشهد له الزمن بذلك في قادم الأيام وينصفه حيث أعتمد في بداية أمره على حجر الأساس واللبنة وأهتم بالقاعدة الناشئة من أجل أن يكونوا وفق طموحات الأهلاويون فشيد الأكاديميات وأعلن عن انطلاقتاها ولم يقف به الأمر عند ذلك الحد بل عند انتهائه من وضع الأسس الصحيحة عاد مجددا للفريق الأول والواجهة الأساسية ليلبي حاجاته ويشبع رغبات جمهوره المتعطشة لعودة القلعة لوضعها الطبيعي . فحق على عشاق هذا الكيان أن يفخروا بوجوده بينهم لأنه بطولة لا بدايتها بطولة ويراهن عليه وعلى نجاحات عمله عشاق الأهلي كلهم لأنهم سلموا أمرهم لرجل هو أهل للثقة فمن يستحقها غيرك أيها الرمز .