جدة البلاد لا تزال الإبل تشكل رابطا قويا يجمع قادة وشعوب منطقة دول الخليج العربي، اذ مثل ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل اكبر برهان على هذه الأزلية. فبعد مرور مئات السنين على العصر الذهبي للإبل، وقتما كانت مصدر رزق اساس بنقلها للناس وبضائعهم من مكان الى اخر ، لا تزال للإبل مكانة بارزة في دول الخليج الست رغم الرقي والتطور الذي تعيشه.وتزيد أهمية الإبل عند شعوب الخليج وقادتهم على حد سواء عاماا بعد عام، ويقام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل هذا العام في القرية السعودية للإبل، وهي مشروع دشنته المملكة هذا العام ويعد أول قرية متخصصة للإبل وتراثها وأبحاثها وتجارتها في المملكة. ولبت دول الخليج دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحضور الحفل الختامي لمهرجان الإبل الأشهر في المملكة ودول الخليج وحتى العالم، وحضر قادة ومسؤولون رفيعو المستوى من تلك الدول لمشاهدة الحفل الذي تشهد بلادهم مهرجانات مماثلة له كل عام.وحرص ملك البحرين، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة على حضور الحفل شخصيا برفقة الملك سلمان، إضافة لولي عهد الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية رئيس مجلس ابوظبيالرياضي بدولة الإمارات، الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ورئيس اللجنة الأولمبية بدولة قطر، الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ووزير الشؤون الرياضية بسلطنة عمان الشيخ سعد بن محمد السعدي. وبدا الحفل الختامي للمهرجان أقرب إلى الماضي منه إلى الحاضر، إذ جلس مئات المسؤولين الخليجيين في منطقة صحراوية تبعد عن العاصمة الرياض نحو 140 كيلومترا، بينما يتجمع ملاك الإبل المشاركة في المهرجان مع قطعانهم في مشهد مشابه لحال شبه الجزيرة العربية عندما كانت منطقة واحدة تسكنها القبائل. مرتبط