جدة – عبدالهادي المالكي انهى فريق من خبراء الجودة من هيئة الاعتماد الكندية الدولية زيارة لمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز امتدت لخمسة أيام زاروا من خلالها جميع أقسام وأجنحة ووحدات المستشفى, وأعلن رئيس وأعضاء الفريق الكندي خلال اجتماعهم مع الادارة العليا للجامعة وادارة المستشفى ومنسوبي المستشفى في آخر أيام المسح الصحي عن نجاح المستشفى الجامعي في الدورة الثالثة من الاعتماد الكندي الدولي بتميز, وأبدى أعضاء الفريق عن اعجابهم البالغ بالالتزام الكبير للمستشفى بمعايير الجودة وسلامة المرضى والتي يتم على أساسها التقييم النهائي. من ناحيته, أكد عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور محمود بن شاهين الأحول أن المستشفى الجامعي يعمل على أن تكون ثقافة الجودة جزءاً لا يتجزأ من العمل اليومي وأن يستمر هذا العمل بشكل مستمر ومتصاعد للحفاظ على هذا التميز وأوضح أن الاعتماد يعتبر إضافة لسجل الإنجازات المتتالية التي تحققها الجامعة على مختلف المستويات مما جعل لها الريادة في العديد من الحقول والتخصصات العلمية والبحثية وكذلك الصحية وهو الانعكاس الحقيقي للدعم غير المحدود المقدم للمستشفيات الجامعية من قبل ولاة الأمر يحفظهم الله.وأبان وكيل كلية الطب المدير للمستشفى الجامعي الدكتور عمرو بن محمد الحبشي أن هذا الاعتماد جاء ضمن برنامج مكثف استمر مدة ثلاثة أعوام وانتهى بزيارة تفقدية دقيقة، وقدم شكره لجميع رؤساء وأعضاء فرق الاعتماد المختلفة ولجميع العاملين في المستشفى على الجهود الكبيرة التي بذلوها وأشاد بالمتابعة الحثيثة التي بذلها مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ووكلاء الجامعة وتهيئة كل الإمكانات لتحقيق أعلى مقاييس للجودة وبالتالي تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى والتي مكنت المستشفى الجامعي من تحقيق هذا الإنجازعلى مستوى المنطقة. الجدير بالذكر أن رحلة مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز مع الاعتمادات العالمية والتي تهدف الى تحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالمستشفى انطلقت منذ عام 2009م عندما تم الحصول على الاعتماد الكندي للمرة الأولى ثم تم تجديد الاعتماد في دورته الثانية في العام 2012م قبل أن يتم التجديد في الدورة الثالثة للاعتماد الاسبوع المنصرم, علما بأن المستفى الجامعي قد حصل على اعتماد الهيئة الدولية المشتركة كمركز طبي أكاديمي في العام 2015م كما أن بنك الدم بالمستشفى حاصل على اعتماد الجمعية الأمريكية لبنوك الدم منذ العام 2005م وعلى اعتماد الكلية الأمريكية لعلماء الأمراض منذ عام 2014م.