تم منح مستشفى جامعة الملك عبد العزيز الاعتماد الماسي، من قبل هئية الاعتماد الكنديه وهو أعلى معيار تصنيفي لدى الهيئة، وأعربت رئيسة كرسي قرار الاعتماد بهيئة الاعتماد الكندية البروفيسور سوزان لاروك عن سرورها بهذا الإنجاز الذي حققته جامعة الملك عبد العزيز، مقدمة التهنئة للمستشفى ولفرق العمل المشاركة على التزامها بخطط العمل التطويرية وتوفيرها للبيئة الآمنة والصحية بجودة عالية. مشيرة إلى أن منح المستشفى هذه التصنيف يعد خاصية فريدة من نوعها تقوم على أسس ومعايير عالية المستوى، ومؤكدة على أن هذا التنصيف يستمر لمدة ثلاث سنوات، ودعت سوزان لاروك في خطاب وجهته لسعادة الأستاذ الدكتور محمود شاهين الأحول إلى أهمية الاستمرار في انتهاج خارطة طريق لمتابعة تحسين الأداء والجودة. وبهذه المناسبة هنأ معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب مستشفى الجامعة بمناسبة حصوله على هذا التقييم المتميز، مشيراً إلى أنه حافز جديد لتحقيق المزيد من الإنجازات العلمية والبحثية، وتقديم أعلى مستوى من الخدمات الطبية وتخريج دفعات من الأطباء المؤهلين تأهيلاً علمياً وفق التصنيفات العالمية. وأضاف معاليه أن هذا الإنجاز يعكس مدى العمل والجهد الذي يبذله منسوبو المستشفى الجامعي سواء على مستوى تحسين الأداء أو على مستوى الارتقاء بمستوى الجودة الطبية، مؤكداً على أن الاعتماد الدولي من جهة مرموقة مثل هيئة الاعتماد الكندية يدعو إلى الفخر والاعتزاز، ويضع الجامعة أمام مسؤولية الاستمرار في تحسين الأداء وتطوير الخدمات الطبية في مختلف التخصصات. من جهته أعرب عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور محمود شاهين الأحول عن سعادته بهذا الإنجاز مشيراً إلى أن مسيرة الاعتماد بدأت بزيارة وفد هيئة الاعتماد الكندية الدولية لعدد من المواقع بالمستشفى في شهر ديسمبر الماضي، حيث زار الوفد مراكز العناية، وخدمات الإسعاف، وبنوك ومختبرات الدم، ومراكز العناية المركزة، وخدمات المختبر الحيوية، والتصوير التشخيصي، وقسم الطوارئ والخدمات، وعيادات الولادة، وغرف العمليات، ومراكز المعالجة والتعقيم، والعناية الجراحية. وبناءً على اطلاعه على الخدمات المقدمة في المستشفى الجامعية أصدر الفريق تقييمه من خلال جمع البيانات وتسجيل المؤشرات، وإجراء مسح للمواقع، والوقوف على الخدمات ومدى ملاءمتها لمعايير الهيئة، حيث تم رصد الأداء وتقييم الجودة المقدمة في المستشفى الجامعي.