تصوير - إبراهيم بركات : أبدى عدد من سكان حي "غليل" تخوفهم وقلقهم من بقاء الحفريات بجوار منازلهم دون ردم خشية سقوط أبنائهم "الصغار" بدافع بدافع اللعب واللهو في تلك الحفريات التي قد توجد بداخلها أسلاك كهربائية أو أو حدائد حادة تلحق بالأطفال الأذى !! وقال عمر أحمد (70) عاماً إن الخوف بدأ يتسلل إلينا كل يوم من هذه الحفريات وبقائها مكشوفة امام الأطفال وحتى المارة كبار السن من الرجال والنساء قد يقعون في الحفر. وقد يلحق الضرر حتى بالمركبات سيما وهي بأعماق كبيرة، وتمنى أن تسارع الجهات المعنية بإكمال الردم في أقرب وقت لدرء المخاطر.واستغرب ترك الحفريات خاصة وهي في حي سكاني يكتظ بالناس والمارة، وأشار أبو أحمد إلى أن العمال أحياناً يغادرون الموقع دون الاهتمام بما يحدث بعد ذلك. وقال عبدالله الشمراني إن الوضع أصبح مزعجاً للغاية باستمرار الحفريات في الشوارع دون معالجة وإصلاح العطل الذي تم من خلاله حفر الأرض. وطالب الشمراني من الجهة المسؤولة سرعة الردم حتى لا يتضرر عامة الناس. مشيراً إلى أن المركبات هي الأخرى قد تكلف أصحابها مبالغ كبيرة جراء السقوط في المطبات التي تصطاد السيارات العابرة من الشارع العام الذي تنتشر فيه الحفريات.