تتعالى أصوات المواطنين في حي الشرائع بمكةالمكرمة الذين تتأذى مركباتهم جراء عمليات الحفر التي طالت الشوارع الرئيسية والفرعية، (الندوة) التقطت هذه الصور الحية والتقت بعدد من المواطنين حيث إنهم عبروا عن معاناتهم من تحويل شوارع مكة إلى ورش عمل تسببت في إعاقة الحركة المرورية ناهيك عن المخاطر جراء ترك الحفريات مكشوفة تصل إلى العام أو عامين دون حواجز حماية. إزعاج مستمر يقول المواطن وليد السلمي إن الحفريات والصيانة في شوارع مكة سببت لنا إزعاجاً من عدة نواح لعل أهمها إقفال الشوارع بدون أن يتم وضع إنارات تحذيرية مما يسبب حوادث للقادمين من الشارع نفسه. وأضاف المواطن علي سعد بقوله إن هذه الحفريات لاتؤثر على الشارع فحسب بل هي إلى جانب ذلك مظهراً غير حضارياً ومصدر إتلاف للمركبات في ظل هذه الظروف العصيبة من الغلاء الفاحش في أثمان قطع غيار السيارات. لاردم للحفريات ناصر الهذلي يفترض على المقاول في حالة انتهائه من المشروع أن يردم الحفريات بسرعة وليس ردماً بسيطاً حيث إن عملية الرصف والسفلتة لاتتم إلا بعد شهور مما يسبب تجمع المياه والمستنقعات. ويقول إن العمل يسير بدون رقيب أو حسيب وأن الجهة المختصة عليها ملامة لعدم متابعتها وإشرافها على العمل وهناك خطورة على الأطفال والمارة حيث إنهم معرضون للسقوط بهذه الحفريات في أي وقت.. وذكر أن هناك مشكلة نعاني منها باستمرار وهي المطبات التي تعيق الحركة. غياب التنسيق فيصل الصاعدي يقول إن هناك أسباباً رئيسية لهذه الظاهرة ومن أهمها غياب اللجان المشتركة مما يسبب ضعفاً في عملية التنسيق اللازم بشأن خطط السفلتة والتوصيلات الكهربائية، ومن الأسباب عدم وجود شبكة تصريف صحي إضافة إلى الأمطار والسيول والسبب الأخير تعدد الجهات المسؤولة. وأخيراً نحن نملك الموارد المالية والبشرية والإدارية لعلاج هذه المعضلة من خلال وجود آلية فعالة تستطيع أن تنسق بين جميع المرافق المختلفة وتحاسب المقصرين ونرجو من المجلس البلدي أن يقوم بالمتابعة والمراقبة لهذه المشكلة التي تعاني منها شوارع مكةالمكرمة وخاصة في المواسم التي يكثر بها الحفر!!.