دأبت لجنه الحكام المنبعثة من لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم علي اختيار الحكام الأجانب والتركيز علي حكام بعينهم من روسيا أو الجبل الأسود وغيرها هؤلاء الحكام الذين أثبتوا أنهم ليسوا من الحكام العريقين أو الماهرين فكم من غلط ارتكبوه وكم من أخطاء فنية في كرة القدم هذا الأخطاء قد رفع فريق دون آخر أو هبط فريق دون الاخر. فلماذا تترك هذه اللجنة الحكام الماهرين من أوربا أو أمريكا الجنوبية وتتعلق بهؤلاء الحكام الذين أصبحوا شبه مقيمين في المملكة هل لأن تكلفتهم أقل ماليا أو ماذا ثم مع ارتكاب هؤلاء الحكام لأخطاء لا تغتفر في إدارة بعض المباريات إلا أن لجنة الحكام تصر علي تكليفهم بإدارة بعض المباريات في دوري روشن ثم أين دور الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة المسحل؟ الذي لم يتدخل ويصلح ما فعلته هذه اللجنة التي يرأسها الخواجة المستمر في اختيار مثل هؤلاء الحكام دون رقيب أو حسيب. الان الجمهور الرياضي الذي يشكله فئة من الشباب حوالي 60 % من عدد السكان أصبح علي وعي ودراية وأصبح يفرق بين الحكم الماهر والمتمكن وفيه من هو أقل من ذلك لأن قوانين التحكيم ومواده التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أصبحت معلومة لدى أكثر المشجعين الرياضين وأصبحوا يعرفون الإيجابية والسلبية على من يدير التحكيم سواء حكم محلي أو أجنبي. ثم أين رؤساء الأندية لا يقدمون اعتراضهم على الأخطاء من هذا الحكم أو ذاك الذي قد لا يقع فيها الحكم المحلي؟ إلى متى ونحن ننظر إلى أن الحكم الأجنبي هو الأفضل من الحكم المحلي في قانون كرة القدم ومواده التي يحملها الحكم المحلي مثله مثل الأجنبي طالما أنه يحمل الإشارة الدولية (فيفا). وهنا في هذا السياق نطلب من الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يغرد خارج السرب في بعض الأحيان أن يتدخل ويضع حلا فاصلا بين الحكم الأجنبي والمحلي ثم لماذا الإصرار على ان يتولى رئيس لجنة الحكام (خواجة) وليس هناك من يقوم غيره بهذا المنصب من الحكام المحليين والدوليين أو العالمين الذين لديهم الخلفية الكاملة والدراية في التحكيم والذين ينتظرون أن تسند لهم رئاسة هذه اللجنة فهم أولى وأجدر برئاسة هذا اللجنة. *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع