تعيش المملكة في أوج نموها وازدهارها وتنعم بالأمن والأمان وتتطلع بكل تفاءل إلى مستقبل اكثر إشراقا وطموحا فما تحقق من خلال النهضة المباركة وفي رؤية سيدي ولي العهد إنجازات كبيرة في خضم إصلاحات اجتماعية واقتصادية هي مؤشرات حقيقية على ثبات الخطى والعزيمة المتجددة حتى أصبحت العاصمة الرياض وجهة عالمية مهمة لكل السياح في العالم كونها تشهد نهضة حضارية تنموية رائدة في كل المجالات إلى جانب ما تتسم به من فعاليات ومهرجانات صنعت لنا بهجه الحياة وفتحت أمامنا أبواب مستقبل الترفية مما جعلنا نتقدم للأمام وبخطوات ثابتة وبدعم وإشراف من سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أعطى وأضاء لنا طريق التحدي والإبداع فكان هذا الإبهار والعمل المتواصل في إحداث تغيرات جذرية في شتى المجالات الحياتية بما يتواءم مع ثوابتنا الدينية وتتوفر لصناعة الترفية بالمملكة العديد من مصادر القوة الداعمة بداية من مستوى معيشة المواطنين واحتلال المملكة مؤشر السعادة عام 2020 كأسعد بلد عربي بجانب المركز 12 عالميا بحسب تقرير سنوي صدر برعاية الأممالمتحدة واليوم ونحن نشاهد هذا الإبداع في كل مواسم الرياض والتي أصبحت أيقونه المتعة والإمتاع في رياضنا الحبيبة وشهد العالم الكثير من الفعاليات المتعددة ومهرجانات الترفيه والتي شاهدها العالم وتابعها الملايين من زوار المملكة في عاصمة الثقافة العربية الرياض نعم شيء عظيم ومبهر نفخر فيه جمع الكل على أرض المملكة كان مثار إعجاب ومتابعة ومشاركة فعالة من الداخل والخارج في لوحة إبداعية رسمت عناوين الفرح والسعادة وأضاءت في كل زواياها حكاية عشق ورغبة لكل من حضر بأن يستمر هذا التنوع والتميز وتبقى هذه الفعاليات ونجاحها في توفير خيارات تتناسب مع كافة الفئات المجتمعية بما فيها المقيم داخل المملكة، والسياح القادمون من شتى دول العالم مما جعلها نقطة تجمع ومشاركة للجميع في تحسين خياراتهم الترفيهية وإتاحة مجالات إضافية لزيادة دمجهم في المجتمع السعودي من خلال توفير تجارب ترفيهية متنوعة لهم ضمن فعاليات الموسم الذى يعد الواجهة الترفيهية الأبرز على مستوى المملكة والمنطقة وتمثل فعاليات الموسم أنموجا لمظاهر التضامن الاجتماعي بين المواطنين والمقيمين الذين يشتركون في جميع برامج وأنشطة الموسم المنفتحة على الآخرين من جميع الثقافات المحلية والعالمية وهذا من الطبيعي ساعد في إيجاد سبل حديثة للتواصل وفتح آفاقا جديدة في العلاقات المبنية على الثقة والاندماج بين مختلف الفئات المجتمعية الحاضرة للفعاليات وما يحصل من قابلية اجتماعية وشبابية للحضور والمتعة بموسم الرياض هو تحول على مستوى التفكير والرؤية لثقافة فن الترفيه بشكل عام وهذا الطموح في واقعه الحقيقي يرسم خارطة غير مسبوقة لاستثمارات ضخمة في مشاريع جديدة للترفية تمثل رصدا متسارع النمو وقدرة في تطوير وتنويع خيارات الترفيه والذى يعتبر مصدرا جوهريا للسعادة وجودة الحياة وحظيت استراتيجيتها بحيز كبير ضمن مستهدفات رؤية 2030 الطموحة لذا أصبح صناعة الترفية إحدى أهم القطاعات الحيوية في برنامج التحول الاقتصادي والتنموي المستدامة من خلال منظومة هائلة من البرامج وآلآف الأنشطة والفعاليات طوال العام في مواسم السعودية بشكل خاص والتي تجذب عشرات الملايين من المواطنين ومن باقي السياح من خارج المملكة.