اشتكت إداريات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية من عدم شمولهن بإجازة آخر العام واضطرارهم للعمل حتى 24/ 9/ 1433أو التمتع بها ولكن بدون راتب رغم عدم وجود أعمال يقمن بها بغياب المشرفات اللاتي يتمتعن بإجازة من 10/8 وحتى 7 /10 /1433رغم أنهن مشمولات بالتثبيت وتم الانتهاء من مراتبهن لكن توقفت الأمور دون حراك وكرر الموظفات طلبهن بالتسريع في تثبيتهن أسوة بكافة وزارات الدولة والذين شملهن الأمر الملكي بينما ظلت موظفات التربية والتعليم لعام كامل ويزيد يحملن لفظ مثبتات ولكن دون حقوق تذكر ويطالبن موظفات بند الأجر اليومي والمعلمات البديلات والبنود الأخرى بالتسريع بالتثبيت بعد أن عرفن مراتبهن ويناشدن خادم الحرمين الشريفين بالإيعاز لوزارة الخدمة المدنية والتربية والتعليم والجهات المعنية باستكمال إجراءات تثبيتهن حيث أنهن بقين بمسمى مراتب دون تثبيت فعلي تقول منى العبد الخالق أنها سعدت بمعرفة مرتبتها وشمولها بالأمر الملكي لكن التأخير الذي طال هذا التثبيت جعلها تشعر بالإحباط فحتى الآن لاتستطيع التمتع بإجازاتها كبقية موظفي الدولة بحجة أنها موظفة بند ومثبتة مع وقف التثبيت والذين يتمتعون بإجازة سنوية كما أنه لم يتعدل راتبها مقارنة بالمرتبة التي تم تثبيتها عليها وتناشد الملك بالتدخل لتسريع إجراءات التثبيت. وهذا ماتقوله سعاد ضيدان والتي تتقاضى ثلاثة آلاف ريال وتم تثبيتها على المرتبة الثامنة لكنها لم تتمتع بهذا التثبيت حتى الآن وازداد حزنها بحرمانها من الإجازة السنوية لأنها غير مثبتة ومازالت تحلم رغم طول المدة منذ قرار الملك بالتثبيت وبلوغ راتبها 8000ريال وتتساءل عن سبب هذا التأخير الطويل حيث أن جميع الوزارات تم تثبيت موظفيهم ماعدا التعليم , بينما تقول نورة مناع ان الاداريات حالهن كحال كل موظفي الدولة من المفترض أن يتمتعن بإجازة ليعدن للعمل بروح جديدة وإقبال على العمل وتصف استمرارهن بالعمل بأنهن كالآلة وحتى الآلة تحتاج للراحة حتى لاتتعرض للعطب فما بال الانسان وتضيف أن استمرارهن بالعمل في شهر رمضان دون فائدة فليس لديهن أي صلاحية للتوقيع أو انجاز المهام بغياب المشرفات ويناشدن بسرعة النظر في موضوعهن.