عبّر العديد من المعلمات البديلات عن استيائهن ممّا تم صرفه من قبل إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية كرواتب لإجازة الصيف، حيث قامت إدارة التربية والتعليم بصرف رواتب إجازة الصيف مع راتب شهر صفر وهذا ماتفردت به صفحات « حياة « بالإعلان عنه في عدد سابق، وقد أكد عدد من المعلمات البديلات أن ما تم صرفه لايمثل الا راتب جزء من الإجازة وأنهن مازلن يطالبن بباقي حقوقهن من رواتب الإجازة الصيفية ،وكذلك معاملتهن كالاتي تم تثبيتهن من تاريخ الأمر الملكي القاضي بتثبيتهن وتعويضهن عن أيام العطل كعطلة نهاية الأسبوع والإجازات كإجازات الأعياد التي خصمت من رواتبهن .ومن خلال بعض المصادر الخاصة ب ( اليوم) وكذلك بعض المعلمات البديلات اللاتي أكدن من خلال استفساراتهن من إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أن ما تم صرفه كرواتب للإجازة الصيفية هي أجر 30 يوم عمل للفترة من 15 شعبان إلى 24 رمضان 1432 ه ،وان هذه الفترة هي إجازة الصيف على حد قول موظفي إدارة التربية والتعليم ومابعد هذا التاريخ يندرج تحت مسمى إجازة العيد ،وهي إجازة رسمية لكل موظفي الدولة وليس لدى الإدارة توجيه بصرف رواتب إجازات الأعياد وكان التوجيه فقط بصرف رواتب الإجازة الصيفية وهذا ما تم صرفه فعلاً. وفي نفس السياق أبدى العديد من المعلمات البديلات استغرابهن من التأخير الحاصل من قبل ديوان الخدمة المدنية في إعلان أسماء المثبتات بشكل رسمي، حيث كان من المفترض أن يتم الإعلان والكشف عن أسماء المثبتات نهاية شهر صفر ولكن لم تظهر حتى الآن. وقد استطلعنا بعض ردود الأفعال لبعض المعلمات ( البديلات) من خلال ازواجهن وأقاربهن والذين أكدوا لنا استياءهم من عدم صرف إدارة التربية والتعليم رواتب الإجازة الصيفية كاملة للمعلمات البديلات مطالبين أيضا بصرف رواتب إجازات الأعياد والإسراع في تثبيتهن بشكل رسمي ومعاملتهن كزميلاتهن من المعلمات، وجاءت أراؤهم كالآتي : في البداية تحدث لنا عادل بن علي ( زوج معلمة بديلة ) قائلاً: طالبت زوجتي وعدد من المعلمات البديلات منذ صدور الأمر الملكي الكريم بمعاملتهن كمثبتات لحين الإنتهاء من انهاء اجراءاتهن وتثبيتهن بشكل رسمي لكن دون جدوى، وكذلك طالبن بصرف رواتب الإجازة الصيفية في حينها أسوة بإدارات التربية والتعليم في المناطق الأخرى، ولكن بعد انتظار لمدة تتجاوز الخمسة شهور صُرِف راتب الإجازة الصيفية ناقصاً، حيث تم احتساب أجر ثلاثين يوم عمل طيلة الإجازة وهذا ما لم نتوقعه ،حيث إن مدة الإجازة تتجاوز الشهرين ولانعرف لماذا تم حسم باقي الإجازة وعلى ماذا اعتمدت الإدارة في حصر راتب الإجازة فقط للفترة من 15 شعبان الى 24 رمضان في حين المعلمين والمعلمات يصرف لهم رواتب الإجازة كاملة ومن المفترض ان تعامل زوجاتنا بالمثل لأن الأمر الملكي الكريم كان واضحا ،حيث أمر بتثبيت البديلات بأسرع وقت ممكن ،وهذا يكفل لهن حق المساواة بزميلاتهن من المعلمات اللاتي يتقاضين رواتب الإجازات بدون اي استثناء، أضف الى ذلك لماذا لم تصرف إدارة التربية والتعليم رواتب الإجازات الأخرى كإجازة عيد الفطر وإجازة عيد الأضحى ولماذا مازالت إدارة التربية والتعليم تصرف رواتب المعلمات البديلات الشهرية على أساس 22 يوم عمل في الشهر وحسم الباقي وعدم معاملتهن كمثبتات حتى يومنا هذا؟. طالبت زوجتي وعدد من المعلمات البديلات منذ صدور الأمر الملكي الكريم بمعاملتهن كمثبتات لحين الإنتهاء من انهاء اجراءاتهن وتثبيتهن بشكل رسمي لكن دون جدوى، وكذلك طالبن بصرف رواتب الإجازة الصيفية في حينها أسوة بإدارات التربية والتعليم في المناطق الأخرى سعد بن محمد ( أخ لمعلمة بديلة ) تحدث حول محور الموضوع فقال : أختي معلمة بديلة وشملها الأمر الملكي الكريم والقاضي بتثبيت جميع موظفي البنود وكذلك المعلمات البديلات، وقد استبشَرت خيراً كغيرها من المعلمات البديلات اللاتي شملهن الأمر الملكي الكريم ،حيث توقعن أن إجراءات التثبيت لن تزيد عن ثلاثة شهور لكن وبعد عدة استفسارات اتضح لنا أنه سيتم الإعلان عن ذلك نهاية شهر صفر، ولكن للأسف لم يتم الإعلان عن أسماء المثبتات حتى الآن، وعن رواتب الإجازة الصيفية قال سعد : تفاجأت أختي بعد مراجعة البنك، حيث اتضح لها من المبلغ المودع في حسابها لشهر صفر، أنه لايتجاوز راتب شهرين ، وهما عبارة عن راتب لشهر صفر و راتب شهر للإجازة الصيفية، بعد ذلك اتصلنا على إدارة التربية والتعليم للتأكد واحتمال حدوث خطأ في مبلغ الإيداع لكن كان رد الموظف المختص بمثابة الصدمة لأختي، حيث قال: تم احتساب أجر ثلاثين يوم عمل فقط كراتب للإجازة الصيفية، وبصراحة نستغرب هذا التصرف من إدارة التربية والتعليم فبعد كل هذا التأخير في صرف رواتب الإجازة الصيفية يتم احتساب أجر ثلاثين يوما فقط!! مع أنه من المفترض ان يتم احتساب رواتبهن كاملة منذ صدور الأمر الملكي الكريم ومعاملتهن كزميلاتهن من المعلمات ،حيث إنه وحتى نهاية شهر صفر لم تتسلم أختي وغيرها من المعلمات البديلات الراتب الشهري كاملاً ،ومازال حسم أجر يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع من الراتب الشهري مستمراً.
البيروقراطية تقضي على مطالب المعلمات البديلات.
الزهراني: الإسراع في تثبيت البديلات ينهي الكثير من مشاكلهن ومعاناتهن اليومية يوسف الزهراني ( زوج معلمة ) تحدث عن وضع زوجته فقال: كلنا يعلم أن الإجازة الصيفية تبدأ من نهاية اختبارات الفصل الدراسي الثاني وحتى بداية العام الدراسي الجديد ولا أعلم لماذا حددت إدارة التربية والتعليم إجازة فصل الصيف فقط بالفترة مابين 15 شعبان الى 24 رمضان واحتساب أجرها فقط كراتب للإجازة الصيفية للمعلمات البديلات، وحتى لو تم ذلك فكيف يتم احتساب راتب للإجازة الصيفية دون الإجازات الأخرى، أرجو من إدارة التربية والتعليم إعادة النظر في راتب الإجازة الصيفية وكذلك أرجو منهم صرف رواتب إجازات الأعياد للمعلمات البديلات أسوة بإجازة الصيف، وعن تأخير تثبيت المعلمات البديلات قال الزهراني: مازلنا نترقب ظهور أسماء المثبتات من قبل ديوان الخدمة المدنية حيث كان من المفترض أن يعلن الديوان عن ذلك نهاية شهر صفر الحالي، ولا يخفى على الجميع أن الإسراع في تثبيت المعلمات البديلات وإنهاء جميع الإجراءات المتعلقة بذلك سينهي الكثير من مشاكلهن ومعاناتهن حيث إنه يتم حسم رواتب الإجازات مثل إجازات الأعياد وكذلك حسم عطلة نهاية الأسبوع من رواتبهن وهذا مايثير استياءهن وتذمرهن الشديد لعدم استلامهن رواتبهن كاملة طيلة فترة عملهن السابقة وخاصة بعد صدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتثبيتهن بأسرع وقت.