حمل موظفو البنود في جميع القطاعات الحكومية وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير توقيع محاضر التثبيت الخاصة بالموظفين المرسمين بالضوابط التنظيمية والتصنيفية، بسبب تباطؤها في تطبيق القرار الملكي المتضمن تنفيذ الأمر السامي الكريم الخاص بتثبيت المتعاقد معهم على البنود، فيما يحدو الأمل موظفي البنود المرسمين بتطبيق الأمر السامي الكريم استنادا للأمر الصادر في 27 من ربيع الأول 1432ه، والذي أعطاهم الحق في التعيين على مراتب مستحقة بكامل الحقوق والبدلات، واستكمال إجراءات أعمال وزارة الخدمة المدنية في تصنيف المراتب وإثبات استحقاقهم للترسيم بتوقيع المحاضر. وطالب موظفو البند بالتسريع في توقيع محاضر التثبيت لحل قضيتهم، وشمولهم بالأمر الملكي ومساواتهم بموظفي وموظفات الدولة العاملين على المراتب في جميع مختلف القطاعات الحكومية. وطالب الشباب من أصحاب الشهادات والكوادر العلمية ممن هم على البنود بتفعيل دور هيئة مكافحة الفساد «لمراقبة التباطؤ بعدم تنفيذ القرار الملكي بتوقيع محاضر التثبيت الذي وعدنا به بداية السنة الجديدة، حيث علقت الآمال والطموحات التي كنا نسعى لتطبيقها منذ سماع القرار». فيما ذكر موظفو بند الأجور المرسمون خالد الشمري، وفهد العتيبي، ونايف التميمي (من الموظفين المنتظرين توقيع المباشرة على المرتبة الجديدة) أن طموحاتهم بدأت تتلاشى في ظل عدم الإسراع في التطبيق من قبل الجهات المعنية «والترسيم أصبح حبرا على ورق فقط». ورفع محمد الشمري، وسعد الجهني، وعايد العايد شكواهم لتسريع القرار ولتوقيع مباشراتهم على المراتب الجديدة، مضيفين انه ما زال الكثير من الموظفين المرسمين ينتظرون وقت توقيع مباشراتهم على المراتب الجديدة. فيما أخر ساير العنزي عقد قرانه بسبب تأخر توقيع محضر التثبيت، وقال: التأخير تسبب في تأخير زواجي، ولو تأخر كثيرا سيتم إلغاؤه لعدم القدرة على الزواج بمرتب متدن. فيما قال محمد الشمري إنه يحمل شهادة جامعية وعين على بند الأجور وتم ترسيمه، إلا انه ينتظر توقيع قرار التثبيت. فيما تساءلت نورة (إحدى موظفات البنود في التربية والتعليم) ما الذي يدعو للتأخير في توقيع مباشرات الموظفين على المراتب الجديدة. في المقابل، اعترف مصدر بوزارة الخدمة المدنية أن التوقيع تأخر كثيرا منذ إعلان التثبيت والتصنيف، «وأصبح الترسيم حبرا على ورق دون العمل به».