** شاءت إرادة المولى (جل شأنه) وتقدست صفاته ان أصاب خلال هذه الأيام بوعكة صحية كما يقولون ** ترددت على عدة مستشفيات.. شخصها بعض الأطباء الذي اضطررت لأن اتمدد فوق أسرتهم بأنها (جلطة) مما جعل الجانب الأيمن بالكامل يرتجف.. ولله الحمد من قبل ومن بعد.. ** قرر حينها هؤلاء الأطباء بعدة انواع من الإبر التي تفرز في الجسم سيما لمن كان جسمه خالياً من اللحم.. ** وكنت أدفع مرغماً من جيبي المبالغ الكثيرة من الريالات المعدومة لدي والشكوى لله من قبل ومن بعد. ** لكن هذه (الأدوية) بالغة الثمن.. تتخطى المبالغ الزهيدة التي كنت وناس آخرون على شاكلتي آنذاك يدفعونها بصبر وجلد وتضحية أحياناً. ** أما الآن فالمبالغ تطورت الى الأعلى يبلغ بعضها ال200 وال300 ريال.. وهي هذه الأدوية سرعان ما تنتهي. ** وقتها يكتب الطبيب (وصفة أخرى) ونوعاً آخر لكن ذلك لم يكن بالمجاني.. ولم يكن بالمبلغ الزهيد فلا شيء ب10 ريالات أو 50 ريالا إنما تعدى المبالغ إلى الأعلى. ** وأثناء ترددي إلى وجوه الناس (الفقراء) المعدمين.. وهم يبحثون حقاً عن الصحة وعن الأمل في أن تمتد آجالهم بعض الشيء. ** فالموت حقاً لم يكن مرغوباً.. لكن المرض والألم وجدهما (الفقر) لم يكن محبوباً وأنى له أن يكون محبوباً أو مشتاقاً له. ** وحقاً الصحة تاج على رؤوس الاصحاء.. لكن تلك ارادة الله.. والمفروض من اصحاب المستشفيات ان يكون في قلوبهم شيء من الشفقة وشيء من الرحمة. ** ذلك لأن الأدوية التي يصفها الأطباء ليست كلها ناجعة تعود على الإنسان بالصحة الدائمة أو العافية المستدامة. ** فما العمل اذا كانت شركات الأدوية تتجبر وبقسوة اصحابها لاعتقادهم ان الناس مرغمون على الشراء والدفع فوراً. يساعدهم سادتنا الأطباء الذين يصفون لك الدواء بأنواع شتى.