شنَّ الداعية وجدي غنيم، هجومًا حادًا على الداعية السلفي الشيخ أبو إسحاق الحويني، في رسالة مسجّلة له على موقعه الرسمي تحت عنوان "يا شيخ حويني ليتك سكت"، ردًا على تصريحاته عن جماعة الإخوان المسلمين بعد عزل الرئيس محمد مرسي، قائلًا "استمعت إلى كلام الشيخ ولم أكن مُصدقًا لما سمعتك تقول (عندي كلام كثير اقتضت الحكمة ألا أتكلم به إلا في وقته)". غنيم مهاجمًا الجيش: نحن في فترة خيانة وليست فتنة.. والسيسي خان الريّس وقتل المصلين وقال غنيم موجهًا حديثه ل"الحويني"، "لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، فإما إنك مؤيد لانقلاب الجيش اللي حصل وقبضوا فيه على ريّسنا ووقّفوا فيه دستورنا المنتخب ولغوا به مجلس الشورى، وموافق على إعادة فتح السفارة السورية وإغلاق معبر رفح وكل البلاوي اللي عملوها دي، فهل أنت موافق على اللي عملوا الجيش ولا مش موافق؟ ده وقت الحاجة دلوقتي، إما أن تجيب أو تسكت". وطرح غنيم تساؤلًا على الداعية السلفي، قائلًا "أنت تقول لا أستطيع أن أقول كل ما عندي وإن عِشت سأبينه، ولكن ما قيمة الموقف بعد انتهاء الحاجة؟.. يعني حاجة حصلت والناس كلها منتظرة تسمع منكم يا مشايخ يا علماء عشان تعرف منكم الحق، فأنتم تقولوا لأ مش هنقولكم دلوقتي، فإما الناس دي معها الحق ولازم تقف معاهم أو على باطل فوجب عليك توضيح ذلك الباطل". وعلق غنيم على تصريح الشيخ الحويني، الذي قال فيه "كأن الله أراد أن يقول للمتشوقين والذين يحلمون بتطبيق الإسلام: "إديناهلكم سنة منفعتوش"، قائلًا "حرام عليك، اتقِ الله يا شيخ أبو إسحاق، إحنا مانفعناش!! كده تردد كلام الصليبيين والعلمانيين والبلطجية والفلول يا راجل؟.. يعني اللي عمله الأخ مرسي في خلال السنة رغم العوائق الشديدة، لا جيش ولا شرطة ولا قضاء ولا إعلام وقفوا معاه". غنيم ل"أبو إسحاق": ماينفعش تردد كلام الصليبيين والعلمانيين والبلطجية وأضاف "وعوائق من الداخل والخارج ومن دول عربية إنت عارفها كويس، كل ده وتقول مانفعش، إنت مع مين بالظبط أنا مش عارف، إحنا مش في موضع نصيحة دلوقتي إحنا في موضع الدفاع عن الإسلام، ورب الكعبة هذا ليس دفاعًا عن الإخوان ولا مرسي إنما عن الإسلام، اللي بيضيع دلوقتي وإنت شايف البوادر بتاعته، فكلامك ده موجه لمين بالظبط للناس اللي في الميادين ومعاها الحق ولا لمين". وهاجم غنيم خلال حديثه الجيش المصري، قائلًا "الموقف دلوقتي إن الجيش الخاين البلطجي، والسيسي القائد العام اللي خان القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودخل قبض على ريّسك وقتل المصلين والأخوات المسلمات، فهل هذا موقف نقول فيه كنتوا بتعبدوا الله ولا مش بتعبدوه، موقفك إيه يا حويني، نحن لسنا في وقت فتنة نحن في فترة خيانة، يا شيخ إسحاق والله العظيم لن يرقبوا فيك إلًا ولا ذمة، لا إنت ولا غيرك". واختتم غنيم رسالته المسجلة للشيخ أبو إسحاق بقوله، "اسأل إخوانك العلماء هل كان فخامة الرئيس محمد مرسي لا يحمل همًا؟، وهم سيجيبونك وليس أنا، إنما تقول إنه لم يكن يصلح وربنا مكّنه سنة وأخدها منه، ما هو أخدها منه ليه، لأن حتى أصحاب الدقون خذلوه للأسف، اتقِ الله يا شيخ إسحاق وإما أن ترجع عن كلامك يا إما تلزم بيتك وماتتكلمش، وأقول لك بمنتهى الوضوح: خليك واضح مع نفسك، وعيب على دقونكم وانتوا قاعدين في البيوت والنساء والأخوات في الميادين يضحين في سبيل الله، وانتوا تقولوا فتنة".