دخل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الأسباني في موجة جديدة من الصدام مع وسائل الإعلام في أسبانيا بسبب مشكلة مع المصورين الذين انتظروه في مطار العاصمة الأسبانية مدريد لدى عودته من إجازته العائلية. وذكرت العديد من وسائل الإعلام الأسبانية أن مورينيو وعائلته عادوا إلى مدريد مساء أمس الثلاثاء بعد إجازة في نيويورك خلال فترة توقف الدوري الأسباني بسبب عطلة الشتاء. وعلى الرغم من تأخر وصول الطائرة وعلى متنها مورينيو وعائلته لمدة 15 ساعة بسبب الطقس السيئ والثلوج التي تساقطت بغزارة في الولاياتالمتحدة كان مصورو الصحف في انتظار مورينيو بالمطار مما أثار غضب المدرب البرتغالي حسبما أفاد موقع صحيفة "إل موندو" على الانترنت اليوم. وذكرت الصحيفة: "طالب مورينيو المصورين بتركه في هدوء وعدم التقاط أي صور له ولعائلته خاصة وأن عائلته ترغب دائما في الابتعاد عن الحياة العامة.. ولكن مع إصرار المصورين على التقاط بعض الصور له وللعائلة، ثار غضب مورينيو واندفع نحوهم ووصفهم بلفظ (أبناء .......)". وأضافت الصحيفة بموقعها على الانترنت أن الموقف توتر بين الطرفين مما دفع المسئولين والعاملين بالمطار إلى التدخل لمنع المصورين من التقاط الصور وبعدها اندفع مورينيو مسرعا بالسيارة مع أفراد عائلته.