دخل مدرب ريال مدريد المثير للجدل خوسيه مورينيو في شجار مع بعض مصوري وسائل الإعلام، فور وصوله للعاصمة الإسبانية مدريد أمس، بعد أن حاصرت «الفلاشات» زوجته ونجليه، حيث اتجه صوبهم قائلا: «هذه عائلتي.. ليس من حقكم أن تطاردوهم هكذا». ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بعد أن واصل أحد المصورين مطاردته لمورينيو وعائلته، لتقوم ابنته «14 عاما» بدفعه بقوة، ليتدخل مورينيو هذه المرة، ويقف أمامه ويدخل في نقاش حاد معه، مطالبا إياه باحترام خصوصية عائلته، وإلا سيضطر لاستدعاء رجال الأمن. ورفض مورينيو خلال حديثه لوسائل الإعلام الإسبانية، الاعتذار عن الحادثة مؤكدا أنه فعل الصواب، وأن بعض الأشخاص يجعلون أنفسهم عرضة لمثل تلك المواقف: «لو كانت الكاميرات تطاردني، لن أقوم بأي ردة فعل.. ولكن ما دامت زوجتي وأبنائي معي فمن حقي أن أقف معهم وأحمي خصوصيتهم». وأكد المدرب البرتغالي أن المصورين زادوا الأمر سوءا، لكونه لم يكن بحالة نفسية جيدة عند وصوله مطار مدريد، نظرا لانتظاره 15 ساعة حتى الإقلاع من نيويورك إلى إسبانيا، حيث كان يقضي إجازة قصيرة هناك، إثر خطأ في جدولة الرحلات، بالإضافة إلى وجود أعطال في الطائرة التي كانت ستقله رفقة عائلته.