تمكنت "كتيبة "بردى" التابعة للجيش "السوري الحر" من اعتقال عميد ركن في مليشيا بشار الأسد بعد مجزرة الحولة". وأعلنت الكتيبة أنها "ستذيع اعترافات العميد المعتقل عبر اليوتيوب وعلى شاشات بعض الفضائيات". وعلى الصعيد الميداني، قال أحد قادة كتيبة الصحابة التابعة للجيش السوري الحر إن "الشبيحة هاجموا مناطق عدة في دمشق واحرقوا عدة محلات في احياء باب الجابية وباب مصلى والحريقة والجزماتية وسوق ساروجه والحميدية والبزورية وجامع السنانية وحاولوا حرق المحلات في مدخل المسجد الاموي", وفقا لصحيفة الوطن الكويتية. واضاف ان "قوات الاسد قتلت مختار مدينة نوى بدرعا محمد علي أبوالسل الملقب بأبي سفيان وزوجته صباح أمس الاثنين". وأكد عضو المجلس الوطني السوري المعارض محمد سرميني أن الجيش السوري الحر يسيطر على 50 في المئة من الأراضي السورية. واعتبر سرميني أن «النظام الآن وصل إلى أعلى مرحلة من العنف بسبب تفكك مؤسساته ومن أجل التمويه عن أزمته يعمل في اتجاهين: تصدير الأزمة السورية إلى الخارج ومحاولة إثارة الطائفية في سبيل القضاء على الثورة. ثمة معلومات لدينا تؤكد أن القائد العسكري للمنطقة الوسطى التي تضم حماة وإدلب وحمص تلقى أوامر بإبادة كل هذه المناطق في حال تحركها أكثر مما يمكن». وأوضح أن «المجزرة الوحشية في الحولة ارتكبها النظام وشبيحته بدليل رد نائب وزير الخارجية جهاد المقدسي، حين قال: إنهم يدافعون عن أنفسهم» مشيرًا إلى أن مجزرة الحولة «تؤكد مرة أخرى أن النظام ماضٍ في حرب إبادة الشعب السوري، وهو يحاول إلى جانب المجازر اليومية التي يرتكبها تقليب طائفة ضد أخرى، وهذا السيناريو الطائفي يدل على مدى انهيار النظام من الداخل، فالمؤسسات العسكرية بدأت بالتفكك والوضع الاقتصادي ينهار بشكل سريع ما يعني أن وتيرة العنف سترتفع في المرحلة المقبلة، عدا عن أن النظام فقد السيطرة على جزء كبير من الأراضي السورية، فالمعارضة اليوم تسيطر على 50 في المئة من المناطق، النظام لن يتوقف عن إبادة الشعب السوري ومجزرة الحولة تكررت في حماة حيث سقط خمسون شهيدًا».