أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أن القطاع السياحي سيكون أحد أكثر القطاعات توفيراً للوظائف، و تهيئة الفرص التي تناسب جميع الشرائح التعليمية و العمرية على امتداد المواقع و المناطق، مثنيا على دور الصندوق في الاستفادة من برنامج حافز الذي يعد المرحلة الأولى نحو التوظيف. جاء ذلك خلال تدشينه اليوم ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم المعيقل مشروع "مجالات التدريب المشترك لتوطين المهن السياحية" الذي أعدته الهيئة والصندوق وتشرفان على تنفيذه , وذلك خلال زيارة سموه مقر صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" . وأكد الأمير سلطان أهمية المشروع في توطين المهن السياحية بشكل مدروس ومنظم , عاداً المشروع نقلة مهمة في التعاون بين الهيئة والصندوق في توطين المهن السياحية في مختلف مناطق المملكة , كما يعد شريكا استراتيجيا في تهيئة فرص العمل في القطاعات التي تشرف عليها الهيئة، مشيرا إلى أن المهن السياحية باتت تستقطب جميع شرائح المجتمع وتشمل كافة المناطق والمحافظات والقرى في المملكة. من جانبه قال مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "إننا ننظر إلى قطاع السياحة على أنه قطاع مهم جداً ، ونعول عليه كثيراً في توفير فرص العمل للمواطنين في جميع مناطق المملكة إذ أن السياحة تعتمد كلياً على فرص العمل و ذلك ما تحتاجه المملكة اليوم "، مبديا سعادته واعتزازه بالعمل مع الهيئة العامة للسياحة التي تتسم بجودة مخرجاتها، ودقة برامجها في حصر فرص العمل وإيجاد البنى التحتية للتعليم والتدريب السياحي . ويشتمل مشروع مجالات التدريب المشترك لتوطين مهن السياحة للعام المالي الحالي ( 2012م) ، على فرص التدريب والتوظيف التي سيدعمها الصندوق بناء على الفرص الوظيفية التي قامت الهيئة بحصرها خلال هذا العام , وتتضمن مجالات التدريب المشترك لتوطين مهن السياحة لعام 2012م برنامجاً دقيقاً لتوطين 8500 وظيفة في 3 مسارات سياحية تشمل 3000 فرصة عمل لمهنة الاستقبال في الوحدات السكنية المفروشة, و500 فرصة عمل في مهنة الحجز والتذاكر بوكالات السفر والسياحة, و4000 فرصة عمل في مهنة الاستقبال في الفنادق والمنتجعات.