حذّرت دراسة جديدة المراهقين وخاصة الفتيات من كثرة الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات المختلفة لأنه يزيد مخاطر الإصابة بالاكتئاب. ونبّهت النتائج التي نشرتها دورية "كلينيكال سيكولوجيكال ريسيرش" من أنه كلما تزايدت ساعات الشاب أمام الشاشة كلما زادت مخاطر المشاكل النفسية. ضبط عدد الساعات التي يقضيها الشباب أمام الشاشات يجعل التأثيرات النفسية ضمن الحدود الآمنة. وينطبق ذلك على شاشات الكومبيوتر والهاتف والتلفزيون وألعاب الفيديو، علماً بأن التقارير الحديثة تحذّر من تزايد وقت استخدام شاشة الهاتف الذكي بشكل لافت. وأجريت الأبحاث في جامعة سان دييغو، واعتمدت على بيانات المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والتي وفّرت المعلومات الصحية ل نصف مليون مراهق (13 إلى 18 سنة) في الولاياتالمتحدة بين عامي 2010 و2015. وأظهرت نتائج البحث أن 58% من الفتيات تعرّضن لعلامات وأعراض الاكتئاب خلال فترة البحث، وأن نسبة محاولات الانتحار ارتفعت بينهن إلى 65%. ودعت نتائج البحث إلى محاولة ضبط عدد الساعات التي يقضيها الشباب والفتيات أمام الشاشات لتظل التأثيرات النفسية ضمن الحدود الآمنة.