من أبرز التهم التي وجهها المدعي العام ضد (5) من عناصر خلية ال (41) امس ممن طالبوا قاضي المحكمة باستبعاد الصحفيين من جلسة المحاكمة قبل بدء المدعي العام في سرد التهم الموجهة لكل منهم. والمتهمون هم المتهم ال 11 والمتهم ال 12 والمتهم ال 15 والمتهم ال 17 والمتهم ال 18 وجميعهم سعوديون وقد اتهم ال 15 بتقديم المساعدة لشخصين في سورية للدخول العراق للمشاركة في القتال هناك اضافة الى اتهامه بتمويل الارهاب وإخفائه للسلاح في مزرعته وافتئاته على ولي الامر بقيامه بتنسيق الخروج للعراق وانضمامه لخلية ارهابية يتزعمها المتهم الاول وهو سعودي الجنسية للقيام بعملية ارهابية في قطر ضد القوات الامريكية هناك. واتهم العنصر ال (12) بالانضمام لخلية قطر الارهابية وتستره على زعيم الخلية الاول ودعم الارهاب والاعمال الارهابية وتنسيق خروج الشباب للعراق مع دعمهم بالمال، كما كان قد تسلم وصية احد الذين خرجوا للقتال في العراق لتقديمها لأهله بعد مقتله وادين كذلك بحيازته لملفات محظورة تحرض على العنف والتكفير، ووجه المدعي العام كذلك للمتهم ال (17) وهو احد الذين طلبوا عدم حضور الصحفيين للجلسة بتستره على المتهم ال 22 وتواصله مع المقاتلين في العراق وتمويل الارهاب وحيازة الاسلحة ، بينما جاء من ضمن التهم الموجهة للمتهم ال 18 تستره على الاول بعد علمه انه مطلوب امني وايصال بعض المتهمين الى الحدود وتصويره لعدد منهم وهم في طور الاستعداد وافتئاته على ولي الامر وخروجه عن طاعته. هذا وقد طالب المدعي العام خلال جلسة المحاكمة بالقتل تعزيراً بحق (5) من المتهمين هم الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والعشرون في حين طالب بعقوبة تعزيرية بحق الخمسة المتبقين على ان تكون شديدة ورادعة وبليغة لهم وزاجرة لغيرهم، كما طالب المدعي العام كذلك بمنع السعوديين منهم من السفر خارج البلاد. وكان المدعي العام قد طالب قاضي المحكمة في جلسة المحاكمة الاولى لعناصر هذه الخلية امس الاول بالقتل تعزيراً لعدد من المتهمين بينهم قطري وعقوبة تعزيرية للبقية مع منعهم من السفر.