تكررت مطالبات متهمين بالإرهاب بعدم حضور الإعلام جلسات محاكماتهم، وأصبح ذلك المطلب بمثابة العدوى التقليدية من متهم لآخر، بعد أن كانت مطالب المتهمين تركز على حضور الإعلام محاكماتهم، مشددين على ضرورة علانيتها.. يأتي ذلك بعد أن طالب متهم بالانضمام لخلية إرهابية أمس قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس بعدم حضور الإعلاميين جلسات محاكمته القادمة، وذلك بعد أن استمعت المحكمة إلى المدعي العام الذي تلا التهم التي وجهها إلى 4 متهمين بالانضمام لخلية ال 86 الإرهابية. ومن بين التهم الموجهة إليهم تهمة تواصل أحد المتهمين، واجتماعه مع أخطر إرهابيين مطلوبين أمنيا، واستخدام المتهم سيارته لخدمة التنظيم الإرهابي، وكذلك توصيله لزوجة أحد المتهمين في قضايا أمنية، فيما اتهم آخر بتواصله مع التنظيم في أوكاره. كما وجهت إلى أحد المتهمين تهمة حيازته 5 قنابل وسلاحا ناريا "مسدسا"، وتواصله مع أحد المطلوبين الهالكين، وكذلك حيازته حاسبا آليا بداخله نشرات ومواد إعلامية تحريضية. ووجه المدعي العام للمتهم تهمة تمويل الإرهاب وفق استلام وتسليم عدة حوالات بنكية، كما وجه إلى متهم آخر تهمة الشروع في تنفيذ عمليات إرهابية، وتستره على أحد المطلوبين الهالكين، والسفر إلى سورية بهدف المشاركة في القتال بالعراق، وتستره على شخص سافر للعراق ودعمه للتنظيم ماليا. وفي نهاية الجلسة، التي حضرها الإعلام وحقوق الإنسان طلب 3 من المتهمين أخذ نسخة من لوائح التهم وتوكيل محام، كما طلب متهم نسخة من الدعوى العامة، مبديا رغبته في الترافع عن نفسه دون مساعدة محام. يذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة شرعت في النظر بلوائح الاتهام الموجهة للخلية مطلع مايو الماضي المرفوعة من الادعاء العام بحق ال 86 متهما، وهم 84 سعودياً وأردني وصومالي. أبرز التهم • تواصل أحد المتهمين واجتماعه مع أخطر إرهابيين مطلوبين أمنيا. • استخدام المتهم سيارته لخدمة التنظيم الإرهابي. • توصيله لزوجة أحد المتهمين بقضايا أمنية. • حيازة أحد المتهمين 5 قنابل وسلاحا ناريا "مسدسا". • حيازة حاسب آلي بداخله نشرات ومواد إعلامية تحريضية. • تمويل الإرهاب وفق استلام وتسليم عدة حوالات بنكية.