اندهش دانييال كارينيو المدرب الأوروغوياني من قرار إقالته من تدريب نادي الشباب رغم كون الظروف كانت تسير بشكل جيد على حد قوله. ورفض مدرب النصر السابق الحديث عن تلقيه اتصالات من أجل العودة لتدريب النصر من جديد. وقال كارينيو في تصريحات صحافية: " تفاجأت بقرار إقالتي إلى حد ما، فهناك استعجال فيه، لكن هذا ما يحدث في كرة القدم". وأكمل: " أنا الآن خارج الشباب، ولا أفكر في الماضي، أعطيت كل ما أستطيع وعملت بجد، غير أن النتائج أحيانًا لا تكون كما نريدها، وهذا ما حدث وانتهى كل شيء". وتابع:" العقد كان ممتدًا لعامين إضافيين، ورأيت أن الوقت غير مناسب لمناقشة بنود العقد بالنظر إلى الظروف التي يمر بها النادي حاليًا، ورئيس الشباب قال لي إنه راضٍ عن عملي، وراتبي كان معروفًا طبقًا للعقد، ولا أعتقد أن المشكلة بسببه، فالاجتماع مع رئيس الشباب لم يستغرق سوى 10 دقائق، وأبلغني بالقرار فقط، ولم أتحدث فيه كثيرًا، ولم أطلب منه تفسيرًا حول أسباب القرار". وقال عن إمكانية تولي مهمة تدريب النصر من جديد: " أمضيت أيامًا رائعة مع النصر لا يمكن أن أنساها، ولا يزال لدي اتصالات مع النصراويين، وعندما أسير في الشارع يلتقي بي أنصار النصر ويشكروني ويشيدون بعملي، فمع النصر أشعر بشيء خاص، أمضيت مع الفريق سنتين مليئتين بالشغف، والحب بيننا متبادل، حتى أسرتي لا تزال تحتفظ باتصالات مع النصراويين، مع ذلك عملت في الشباب بكل الشغف والحرفية". وختم تصريحاته: " غادرت الشباب للتو، وأنا الآن مدرب حر، ولست أدري ما سأفعله في المستقبل، مرت 4 سنوات منذ مغادرتي النصر، ولست أدري ما مشاريعي المستقبلية، قد أبقى في السعودية أو المنطقة أو أعود لبلادي، لا يزال الوقت مبكرًا للحديث عن الخطوة الجديدة".