ذكر مسؤولون صحيون أميركيون ان الجرعات المفرطة من المسكنات تتحول الى "وباء صامت" في أميركا متسببة أكثر من الكوكايين والهيرويين بمقتل عدد أكبر من الأميركيين. وقال مدير مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض الدكتور توماس فريدن ان حصيلة الوفيات بسبب الجرعات المفرطة من المسكنات زاد 3 أضعاف في العقد الماضي. وذكرت مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض ان اكثر من 40 شخصا يموتون يومياً بسبب الجرعات المفرطة من الأدوية المخففة للآلام . وقال فريدن ان "للولايات وشركات التأمين الصحي والأفراد دور أساسي يلعبونه في الجهد الوطني لوقف وباء الجرعات المفرطة، فيما تتم حماية المرضى المحتاجين للأدوية ومساعدتهم على التحكم بألمهم". وأظهر مسح وطني ان واحداً من كل 20 شخصاً في أميركا في ال12 من العمر وأكبر، أي حوالي 12 مليوناً، لجأوا إلى مسكنات الآلام بطريقة غير طبية في العام 2010. وأشار فريدن إلى ان مبيعات المسكنات وأدوية تخفيف الآلام في الصيدليات ارتفعت بنسبة 300% منذ العام 1999. وقال مدير سياسة السيطرة على الأدوية الوطنية جيل كيرليكوفسكي ان "سوء استخدام الأدوية يتحول إلى وباء صامت يزهق آلاف الأرواح ويمزق المجتمعات والعائلات في أميركا". // انتهى //