كثفت منظمة الصحة العالمية والسلطات الأوغندية جهودهما للتحقق من حالة مرض حمى الإيبولا النزفية التي أودت بحياة فتاة تبلغ من العمر 12 عاما في شرق أوغندا بداية الشهر الحالي. وقد توفيت الفتاة في السادس من الشهر الجاري بعد إدخالها المستشفى بساعات وبعد خمسة أيام من إصابتها بالمرض. وأكدت الاختبارات التي أجريت في عنتيبي وجود فيروس الإيبولا، وقالت منظمة الصحة العالمية إن عينة في طريقها الآن إلى مركز مكافحة الأوبئة في الولاياتالمتحدة لإجراء المزيد من التحاليل. وقد اندلعت موجات هذا الوباء في أوغندا في السابق وكان آخرها عام 2008, وقد شكلت السلطات الأوغندية فرقة عمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز الأوبئة في الولاياتالمتحدة للقضاء على المرض في المنطقة التي انتشر فيها الوباء. وينتقل الفيروس عبر الاحتكاك المباشر بالدم وإفرازات وسوائل الجسم أو أعضاء الأشخاص والحيوانات المصابة. وتتضمن الأعراض الحمى والضعف الشديد وآلام العضلات والرأس والحلق بالإضافة إلى القيء والإسهال والطفح الجلدي وقصور في وظائف الكلى والكبد كما يؤدي الفيروس إلى النزف الشديد في بعض الحالات. // انتهى //